كشفت وزارة الدفاع عن انحسار التمرد في إقليم دارفور، وقال إن القوات المسلحة قد تمكنت من خلال عمليات الصيف الحاسم دحر كافة أشكال فلول التمرد. وأكد وزير الدفاع الفريق أول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين إنه تم حصر التمرد في أقصا شمال دارفور بالحدود مع منطقة وادي هور وشرق الجبل. وقال في تصريحات صحافية بالبرلمان ظهر أمس عقب تقديمه لبيان أداء وزارته حول الأوضاع الأمنية بالبلاد، قال إن بقية دارفور أصبحت آمنة، لكنه أقرَّ بأن هناك بعض النزاعات القبلية في بعض المناطق. فيما نفى وزير الدفاع اتهام قوات الدعم السريع بمهاجمتها للقرى. وقال إنها لم تقم بأي هجوم على المواطنين، وإنما تعمل بانضباط ومهنية عالية. وفي غضون ذلك، أعلن رئيس لجنة الأمن والدفاع بالمجلس الوطني مالك عبدالله حسين عن اتجاه للبرلمان لتكوين لجنة ثلاثية من لجان البرلمان تعمل بالتنسيق مع وزارة المالية لمراجعة الأوضاع المعيشية والمرتبات للجندي السوداني. وقال مالك للصحافيين عقب الجلسة السرية للبرلمان إن المجلس أكد على ضرورة تعزيز القدرات القتالية الفنية وتهيئة المناخ الملائم لأفراد القوات المسلحة، حتي يتمكنوا من أداء واجبهم لصون وحراسة الوطن. وكانت جلسة البرلمان الأمس قد تم عقدها مغلقة لمناقشة بيان أداء وزارة الدفاع، وبرر مالك حسين سرية الجلسة بضرورة مناقشة مجمل قضايا الأمن القومي بمزيد من الحرص والشفافية والوضوح.