خلافات حادة بين القيادة العسكرية والسياسية في حركة التحرير والعدالة. وظهر ذلك من خلال البيان الذي صدر باسم القيادة العسكرية وقَّع عليه ستة من القادة العسكريين تحصلت (الوطن) على نسخة منه، ذكروا فيه أنهم يرصدون العديد من تجاوزات القيادة العليا للحركة تجاه المؤسسية من الناحية الادارية وإهمال القيادات السياسية والعسكرية. وفي إطار إنفاذ اتفاقية الدوحة وخاصة الترتيبات الامنية، كما اتهم البيان د.التجاني سيسي رئيس الحركة بأنه ينوي إدخال مجموعات ليس لها علاقة بالحركة تم تجميعها في فترة سابقة من المدن وبعض معسكرات النازحين، بغرض الزج بهم في معسكرات التدريب في شمال وجنوب دار فور باسم الحركة قبل انعقاد اللجنة الدولية الخاصة بمتابعة إنفاذ اتفاق الدوحة المقرر انعقاده في الفاشر بتاريخ 28 في شهر ابريل الجاري. الى ذلك قال القادة العسكريون في ختام بيانهم رقم (1) إن القيادة العسكرية تؤكد تمسكها باتفاقية الدوحة باعتبارها الاتفاق المثالي لمعاجة أزمة دارفور، وكذلك يؤكدون تعاونهم في تنفيذ بند الترتيبات الامنية ويدعمون جهود الاصلاح والمذكرة التصحيحية التي رفعت للمجلس الاعلى للرئاسة بتاريخ 1/1/2013م ويرفضون السلوك غير المؤسسي للقيادة السياسية ومحاولة تبديل الجيش بجيش مزوَّر من المدن والمعسكرات.