نفى الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بولاية القضارف وقوع ملاسنات بين شباب وطلاب الحزب والناطق الرسمي باسم الحزب إبراهيم الميرغني في زيارته للولاية خلال الندوة التي تحدث فيها بمسرح القضارف. وقال رئيس الحزب شرف عثمان حاج عمر ل(الوطن) أمس لم تقع أية مشادات بين الشباب والطلاب، ووصف الندوة التي نظمها حزبه بالناجحة من حيث الحشد والحضور ومشاركة القوى السياسية وامتدح دور الأجهزة الشرطية في تنظيم الندوة فيما كشف القيادي بقطاع الطلاب الاتحاديين عبد الله عمر عباس عن منع الطلاب من حضور اجتماع للحزب بسبب رفضهم بالمشاركة في الحكومة وفي الأثناء وجه شباب وطلاب الحزب الاتحادي الأصل بالمركز هجوماً عنيفاً . على إبراهيم الميرغني لكونه انتقد شعار (الشعب يريد إسقاط النظام) حيث قال الميرغني في ندوته السياسية بالقضارف (الشعب لم يفوِّض أحداً ليتحدث باسمه عن إسقاط النظام. ومن أراد ذلك عليه أن يقول أنا أريد إسقاط النظام. )وقال وليد البكري مقرر أمانة الإعلام، إن الميرغني لا يعبر عن رأي الحزب وجماهيره، وإنما يعبر عن جماعة (البيزنس السياسي) واعتبرهم ناطقاً آخر بالمؤتمر الوطني، ودمغ البكري الميرغني بأنه لم ينتمِ للحزب الاتحادي الديمقراطي لا فكرياً ولا تنظيمياً. ورأى أن الناطق الرسمي باسم الحزب يقود مع مجموعة أخرى تيار لطمس معالم الحزب ومبادئه، ويريد أن يجعل من الحزب بتاريخه ونضالاته توكيلاً وإعلاناً حصرياً. ودعا البكري جماهير حزبه بألا يلقوا بالاً لما يقوله أو يصرح به الناطق الرسمي. وقطع بأن الحزب الاتحادي ليس ملكاً لأحد أو أسرة، وأعلن عن رفض الإعلاميين والصحافيين بالحزب لتعيين الميرغني ناطقاً رسمياً باسم الحزب وطالب خرسهن مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بوضع حد لهذا المخطط المفضوح الذي يستهدف تجيير الحزب وشعاراته لتحقيق مصالح شخصية وذاتية.