شغلت الرأي العام السوداني خلال الأسابيع الماضية تسجيلات صوتية عبر تطبيق (واتساب) تحتوي على ألفاظ نابئة بين سيدتين سودانيتين عرّفن أنفسهن ب(ندى راستا) و(سهى الدابي) ، تلاسنتا بأقبح الألفاظ، وتبادلتا نشر غسيلهن لسنوات خلت، وهن متنقلات بين عواصم كثيرة كالقاهرة ودبي. ومن خلال التسجيلات الصوتية التي فاقت الستة عشر تسجيلاً وردت أسماء أخرى لرجال ونساء كانوا جزءاً من مجتمع راستا والدابي لسنوات، ثم تفاقم الصراع وانفجرت الأزمة، وتدخلت الأطراف التي ذكرت عرضاً وقامت بالرد بذات الطريقة عبر تسجيلات تطبيق (واتساب)، وتصاعد الأمر وضمّ رجال اتهموا بإدارة مواقع للعب القمار على رأسهم رجل يدعى (صديق عشكوبي). لم يصمت عشكوبي، وقام أيضاً بتسجيل رد تضمن ذات الألفاظ النابئة وأردف به أسماء أخرى، اتهمها بأنّها هي من عرّفته على السيدتين صاحبتا المعركة منذ بدايتها، وأكد عشكوبي أن هنالك رجل يدعى (بابكر رحمة) هو من عرّفه بالسيدتين في أحدى (قعدات) لعب القمار. وانضم للمعركة مقاتلون بالوكالة من الطرفين، مجموعه تلاسن دفاعاً عن ندى راستا، ومجموعة أخرى تتولى مهمة الرد نيابة عن سهى الدابي، ووسط كل هذا الضجيج زجّت بأسماء عليا، ذكرها (رحمة) في معرض رده على إدعاءات (عشكوبي)، الأسماء جعلت الكثيرون يفغرون أفوههم دهشة، ويلطمون خدودهم رهبة من فضائح خرجت للعلن بعد ستر طويل، الأسماء كانت لرجال صحافة وسياسة معروفين.