أكدت المذيعة غادة عبد الهادي نجمة برامج المنوعات والسهرات بحوش التلفزيون القومي أهمية التواصل بين أفراد المجتمع ودعت إلى مزيد من التعاون بين وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لنشر الإبداع السوداني داخل وخارج أرض الوطن وقالت غادة عبد الهادي التي شاركت أخيرا في الحفل السنوي للفنان الطيب مدثر ممثلة للعاملين في التلفزيون: إن أبواب التلفزيون مفتوحة لكل أهل الإبداع في مجالات الشعر والتمثيل والغناء والموسيقى وكل المجالات الإبداعية الأخرى، وأشادت بتجربة الفنان الطيب مدثر وأغنياته التي تجد قبولا من الجميع. غادة عبد الهادي أبدت سعادتها بلقاء المشاهدين عبر الفترة المفتوحة المسائية الجديدة هنا السودان والتي تبث يوميا على الهواء مباشرة في السابعة مساء من أستديو علي شمو ووعدت بتقديم برمجة منوعة تنال رضا المشاهدين، مثمنة دور فريق العمل الذي يعمل معها على اختيار وإخراج أجمل المواد التلفزيونية . وقالت غادة: إن فترة هنا السودان استطاعت أن تصل أهل الأبداع واستضافتهم وتناولت تجاربهم المختلفة، مشيرة إلى أن زمن البث المسائي الحالي يعد الأعلى مشاهدة وكان أحد أسباب نجاح الفترات المفتوحة السابقة مثل جريدة المساء ومشوار المساء الذي كان يقدمه مجموعة من المذيعين أبرزهم الثنائي الطيب عبد الماجد وهبة المهندس إضافة إلى بينا وبينكم، وقالت: إن فترة هنا السودان تهتم بالمرأة السودانية وتنقل أبرز الأحداث الساخنة وتطرح أجرأ القضايا وتستضيف أسبوعيا ضيفا لتحليل وتقييم ما تم تقديمه من فقرات إضافة إلى حلقة تفاعلية مع المشاهدين . وتعدّ غادة الوحيدة من جيلها التي تواصل الأداء المتجدد دونما انقطاع وبإيقاع متطور يضفي عليها الكثير من البريق في الفضائية السودانية، ورسمت غادة عبد الهادي عربي اسمها بحروف من نور وهي تسير في طريق الرواد الأوائل من المبدعين في حوش التلفزيون، وقدمت خلال مسيرتها الإعلامية مجموعة كبيرة من البرامج والسهرات والفترات المفتوحة في الأعياد والمناسبات السعيدة تدفعها موهبة بدأت تظهر من نعومة أظافرها في مدينة مدني صقلتها الدراسة العلمية في قسم علم النفس في كلية الآداب جامعة الخرطوم. والتحقت غادة عبد الهادي بحوش التلفزيون بعد فترة تدريب مكثفة في أستديوهاته من خلال برنامج »صباحك يا بلد« وعملت أيضا في تقديم النشرة الجوية التي كانت تعاني من نقص في الكوادر بتكليف من الأستاذ حسن فضل المولى، وبعدها أحبت مجال المنوعات وقدمت برامج »مسرح المشاهدين« و»ما يطلبه المشاهدون« و»السودان هذا الصباح«، إلى جانب العديد من السهرات والفترات المفتوحة في المناسبات ومواسم الأعياد الدينية والوطنية، وكان آخر وأبرز إطلالة لها في عيدي الفطر والأضحى عبر برنامج »إيقاع المساء« الذي استضافت عبره الفنان معتز صباحي وبرنامج »غنوا معانا« الذي تناول تجارب الفنانين الشباب واتجاهاتهم وثقافتهم الغنائية واستضاف الشاعر إسحق الحلنقي والفنانة شموس والفنانة فهيمة عبد الله. وترى غادة عبد الهادي أن جمال المذيعة ليس مهماً في نجاح المادة التلفزيونية وأن القبول هو العامل الأساس في العمل الإعلامي، وقالت: إن المشاهد السوداني يمتاز بقدر عالٍ من الحصافة التي تجعله يهتم بتأمل التفاصيل بدقة، أكثر من الانبهار بالشكل الخارجي الذي لا يشترط أن يتجاوز حدود المعقول والمقبول وأن الجمال أولا وأخيرا نعمة لكنه ليس عاملا حاسما أو مؤشرا لقياس نجاح أو فشل المذيعة، وقالت غادة: إن جيلها كان أكثر حظا، وأتيحت له فرص للتدريب الداخلي على أيدي أسماء إعلامية كبيرة، نهل من معين معرفتها واستفاد منها الكثير. غادة تشارك في برنامج (هنا السودان) إلى جانب نخبة من مذيعي تلفزيون السودان من بينهم (إيمان أحمد دفع الله ، ندى سيد كامل ، ناجي حسن ، محمد حاج سعيد، رويدا عبد الحفيظ)، وفي الإعداد عبد الوهاب هلاوي ، سوسن عيدروس، النور مساعد ، عبد المنعم عبد الله ، صلاح محمد أحمد، وبمشاركة نخبة من المخرجين من بينهم زهير حسن أحمد ، أنس رضوان ، عثمان المصباح محمود عبد الله ، وفي الإنتاج المخرج شكر الله خلف الله. -- قرار جهاز المغتربين الخاص بوقف سفر الفنانين الصغار إلى الخليج لماذا لم يوضع على طاولة التنفيذ وما هي الجهات التي تغولت عليه وأوقفت تنفيذه تقرير: حمزة علي طه يعدّ سفر صغار الفنانين والفنانات إلى دول الخليج لإحياء حفلات من أكثر الأشياء السالبة التي تؤرق جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج؛ وذلك بسبب التفلتات السلوكية والتي تحدث من قبل الفنانين أنفسهم داخل دول الخليج ومصر حيث الحريات المتاحة للغناء الممجوج وفي الصالات المغلقة والمنتزهات، والفنان يجب أن يكون سفيراً لدولته لا خصماً عليها. عدد من الأسماء ظلت تقدم الحفلات على مسارح دول الخليج منهم حسين الصادق وأحمد الصادق وشكر الله عز الدين وشريف الفحيل ويضاف لهم الفنانات صباح عبد الله وشموس وريماز ميرغني، وهنالك عدد منهن مقيمات في دول الخليج مثل منار صديق وشروق أبو الناس- ضعيفة الموهبة، هؤلاء المذكورون من حقهم أن يغنوا في الداخل والخارج ولا توجد قوانين تمنع السفر والتنقل للمواطنين، لكن أن يتضرر جهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج من عدد من الفنانين ويطالب بتنظيم السفر عبر الجهاز فهذا يؤكد أن الجهاز لم يتخذ هذا القرار من فراغ، إنما هنالك دوافع دفعت بالجهاز وأغضبته ليتخذ القرار وفي ذلك سمعة السودان الوطن المحترم في فنه ، والأمر مؤكد وصل للجهات ذات الصلة بأمر التأشيرات للخارج ونتمنى أن يتدخل الإخوة في اتحاد المهن الموسيقية لتنفيذ هذا القرار ولمعرفة الجهات التي تأتي بالدعوات من السماسرة والشركات ولماذا لا تصل الدعوات أولاً للاتحاد للنظر فيها والتأمين عليها والاتحاد يجب أن تكون له نسبة في كل الحفلات التي تتم بالداخل والخارج ليقدم بها خدمة للمرضى من منسوبيه ومؤسسيه. سفر الفنانين للخارج هنالك سماسرة بالداخل والخارج يستفيدون منه وهم بعيدون عن الفهم المطلوب للغناء ورسالته فقط يعرفون أن الفن مصدر دخل لهم وللهتيفة من الفنانين عديمي الموهبة الذين يشوهون أغنيات الكبار وأغاني الحقيبة وحتى أغنيات التراث والحماس يؤدونها بلا فهم لمغزاها ويضيعون معانيها. نتمنى أن نسمع رأي الإخوة في جهاز السودانيين العاملين بالخارج عن سبب وقف تنفيذ قرارهم الخاص بسفر الفنانين للخارج. -- رؤية نظام غازي صلاح الدين الإصلاحي اعداد / حمزة علي طه قال أحد المتحدثين بقناة أم درمان الفضائية في برنامج سياسي: إن ما دفع الدكتور غازي صلاح الدين للانسحاب من المؤتمر الوطني هو الصراعات داخل منظومة المؤتمر الوطني والخروج عن الخط السياسي وهذا كلام غريب، فغازي كان من ممثلي الؤتمر الوطني في المجلس الوطني وكان رئيس الكتلة، نعم كان قيادياً وطوال هذه الفترة لم نسمع صوتاً لغازي وكنا نعمل معه إبان فترة الانتخابات في دائرة بحري المدينة وهي دائرة ما كان ليكسبها لولا إمرة المؤتمر الوطني لمنسوبيه وسياسته المتبعة في الانتخابات وغازي اختفى من أغلب سكان دائرته بعد الانتخابات من المناسبات التي يجب أن يظهر فيها ولم يقدم مثل ما قدم بقية ممثلي بحري في الانتخابات في دوائر المؤتمر الوطني د. عوض الجاز الدائرة 50 بالريف وهو صاحب أفضل عطاء للنواب على مستوى السودان في خدمة منسوبي دائرته بكهربة كل الريف مع الخدمات الأخرى ، ثم الشيخ عباس الخضر قدم الكثير لمواطني دائرته في الدروشاب والإزيرقاب والكدرو وحتى الخوجلاب، وقدم البروفيسور غندور الكثير لدائرته الحلفايا والسامراب رغم مشغولياته في الرئاسة فماذا قدم د. غازي لبحري، ونتمنى أن لا يأخذ د. غازي النظام الأساسي للمؤتمر الوطني ليبني به حزبه الجديد وأن يأتي بجديد مقنع ونظام يحدد عضويته بالأحياء، والمؤتمر الوطني تبقت له ثلاث محطات، المحليات ثم الولاية والمركز العام، وخروجه لسبب يعرفه ولا علاقة له بالمؤتمر وتماسكه وها هم القيادات يتصارعون للقيادة في كل المستويات والإصلاحيون مع المعارضة يبحثون عن كشف الفساد داخل الحكومة ليوصموا بها المؤتمر الوطني.
