حقيقة والحق لا بد أن يقال فقد وصلتنا في الأيام السابقة العديد من الرسائل وعدد كبير من الهواتف وهي تشيد بما أجريناه من حوارات مع عمالقة كرة القدم في الزمن الجميل وعصرها الذهبي حيث كانت مكان اهتمام عدد كبير من القطاعات الرياضية ولا سيما رياضيين على مستوى المسؤولية والذين ما زالوا يواصلون مسيرتهم في تجرد ونكران ذات . .. ولو حاولنا أن نعدد تلك الرسائل والمكالمات ماح نخلص أبداً .. .. وللمتابعين فقد جاءت جلها من شخصيات رياضية موموقة وضعت بصمتها كما قلت في خارطة الكرة السودانية وسعدت جداً بتلك المكالمات والرسائل وأخص هنا مكالمة الضليع والإداري الفذ والمحنك وابن الهلال البار محمد أحمد البلولة ومن الرياضي الرقم والمطبوع عبد المنعم عبد العال أحد الذين يشار إليهم بالبنان وما أن تذكر مدينة ود مدني إلا ويذكر عبد المنعم عبد العال وما أن يذكر شداد إلا يذكر عبد المنعم عبد العال والراحل المقيم إسماعيل كاروري- طيب الله ثراه- بل ما أن تذكر حتى ويشار إليها بأنها مدرسة عمالقة الرياضة والفن والسياسة حيث إن مدني مبدعة في كل شيء وخرجت الكثيرين من أفذاذ وأبناء بلادي الأوفياء .. .. أيضاً هاتفني طارق الرفاعي أمين أمانة الشباب بمدني وكذلك عز الدين كوجاك وشيخ إدريس يوسف قطب النادي الأهلي العاصمي الذي قال الناس محتاجة لمثل هؤلاء القدامى لستفيدوا منهم ويتعلموا ويملكوا ذلك لأجيال اليوم والأجيال القادمة. .. كما سعدت بمحادثة ابن بري البار والشقيق لنجم بري وفريقنا القومي السابق الراحل المقيم حسبو الكبير وكان حديث شقيقه النور مرحوم يمثل التوجيه والاستفادة وحديث من قلب رجل مولع بحب الرياضة والرياضيين ويا له من حديث شدني وجذبني كثيراً. .. الإشادات وصلتنا على ضوء الحوارات التي أجريناها مع كابتن نصر الدين عباس جكسا وشيخ إدريس بركات ووليد طاشين ولاعب المريخ الخلوق صلاح مشكلة. .. بالجد كثيرون اتصلوا بنا سوف نواصل نهجنا وإبراز ما يمكن إبرازه لجيل اليوم والغد بإذن الله تعالى .. وهنا لا بد أن نقول لكل من اتصل بنا وأرسل إلينا- أن شاءالله- يوم شكركم ما يجي. .. انتهت قبل أيام حركة تسجيلات وتنقلات اللاعبين للفترة التكميلية وقد جاءت بهدوء تام ليس فيها ما يثار إلا من بعض الاجتهادات ومحاولات المزايدة والأشياء البايخة التي تعود عليها كل ناس الوسط الرياضي المغلوبين على أمرهم . .. أمس الأول بدأت مباريات كأس العالم التي تحتضنها بلد الكورة وبلد السامبا البرازيل والبرازيل كما نعرفها كلها حب وجمال وحتشوفو أين يكمن الجمال .. .. أتمنى أن يكون غالبية الشعب السوداني قد شاهد افتتاح المونديال 2014 بالبرازيل وألا يكون أي عاشق فاتته الفرصة علماً بأن المسؤولين نبهوا بأن عددا كبيرا من الأماكن والساحات والأندية والمنديات جهزوها لمشاهدة مباريات كأس العالم بالمجان كما قالوا . .. هذه في العاصمة الخرطوم .. .. ماذا عن الولايات الأخرى لم نسمع شيئاً من الحكومات الولائية! .. كرت الاشتراك وبجهازه وصل لمبلغ خرافي ثلاثة آلاف وثلاثمائة جنيه . .. معقولة بس؟!!. .. الله يكون في عوننا ..