أكد د الفاتح عز الدين رئيس الهيئة التشريعية القومية أن مسألة الحوار ليست وليدة فترة ما بعد الربيع العربي بل هو فكرة قديمة منذ العام 2005 بعد اتفاقية نيفاشا وهو متجدد ، مبينا أن الحوار بالنسبة للمؤتمر الوطني قضية إستراتيجية مؤكدا عدم وجود سقف للقضايا الوطنية . وجدد الفاتح لدي تدشينه أمس مبادرة الهيئة التشريعية لدعم الحوار بمشاركة قطاعات الشباب والمرأة والطلاب بالمجلس الوطني أن الحوار ليس حصرا علي حزب أو مجموعات معينه وأضاف « أي حوار بالخارج يخدم أجندة خارجية لأن المجتمع الدولي له أجندته الخاصة التي من شأنها ان تجلب قضايا تعيق الحوار».وأكد الفاتح استعداد المجلس لدعم الحوار ، وقال « أنها تجربة إسلامية قابلة للتعديل وأن الغاية من الحوار هو وضع عقد اجتماعي ندير به شاننا ويصبح هو المرجع الذي نتحالف عليه ودستور جامع يستوعب كل قضايانا».