كالعادة سنوياً ومنذ سنوات طوال أقام صالون الراحل سيد احمد خليفة افطاره السنوي، وقد كان الحضور مميزاً كالعادة، ووسط الكرم السوداني الأصيل من أبناء الراحل سيد احمد خليفة. تقدم والي ولاية الخرطوم الدكتور عبدالرحمن الخضر الضيوف الكرام وداخل سهلة الراحل سيد احمد خليفة، تناول الجميع وجبه الافطار الفاخرة دائماً والمميزة دوماً وبعد أن ذهب الظمأ وابتلت العروق بالماء وثبت الأجر إنشاء الله وأدى الجميع صلاة المغرب .. وقد أم الجماعة والي الخرطوم ذات نفسه الدكتور عبدالرحمن الخضر وبعد شراب القهوة والشاي استعدل المزاج .. وكان الدكتور عبدالرحمن الخضر ووالي ولاية الخرطوم .. يجلس فوق الكرسي الملتهب في مواجهة السلطة الرابعة.. والتي حاصرته بأسئلة ساخنة ونصبت له عدة كمائن .. إلا انه أفلت منها جميعها.. وحاول البعض تسديد ركلات ترجيحية إلا انه كان متذكراً لحديث قالها قبل عام بالضبط في نفس هذا المكان وفي نفس ذاك الزمان ، في مدخل منزلهم العامر بالسجانة كان في استقبال الوالي الدكتور عبدالرحمن الخضر أبناء الراحل سيد احمد خليفة يوسف وعادل وأمير.. حيث رحب الأستاذ عادل سيد احمد .. نيابة عن أسرة الصالون بوالي ولاية الخرطوم والضيوف الكرام وفي مقدمهم السفير عبدالحليم عبدالمحمود سفيرنا بالشقيقة والجارة مصر.. ومعتمد محلية الخرطوم كالعادة عمر نمر.. الأستاذ عادل سيد احمد .. رجعت به الذاكرة إلى أيام الطفولة بقريتهم الدبيبة بمحلية مروي وكيف أن والدتهم الراحلة الحاجة سكينة رحمها الله.. كيف كانت تصتحبه إلى استقبال رمور الختمية السيد محمد عثمان الميرغني وعلي الميرغني يرحمهما الله.. وهي ترد عبارات الترحيب بالسيد الختم وهي يرد خلفها.. والي ولاية الخرطوم الدكتور عبدالرحمن الخضر تحدث ايضاً مخاطباً الحضور بأن علاقة قديمة تربطه بالراحل سيد احمد خليفة وقد دافع السيد الوالي وتباهى بالإنجازات في الولاية.. مستشهداً بالطرق والكباري والانفاق والتحسن الذي طرأ على المواصلات وعدد الكثير من الإنجازات وقارنها بالماضي وتباهي مفتحراً بالسوق المركزي بالخرطوم، والذي وصفه بالعمل الكبير والإنجاز الضخم.. وايضاً سوق السمك وغيرها وغيرها من الخدمات.. وعاب على الصحافة والصحافيين بأنهم دائماً يركزون على إبراز السلبيات دون الايجابيات ويهتمون بالجانب الفارغ من الكوب وذكر أن صحيفة الصحافة بانها نشرت تحقيقاً عن أوساخ في السوق المركزي.. وذلك قبل عدة أشهر.. أسئلة الصحافيين تركزت معظمها تقريباً في مشكلة المياه.. أحد الصحافيين حاول أن يرمي السيد الوالي في كمين عندما ذكره انه قبل عام وعد في حل مشكلة المياه في خلال ايام.. وقد كان ذلك في افطار صالون الراحل سيد احمد خليفة في رمضان السابق إلا أن الوالي كان متذكراً جداً بان الوعد كان في حل مشكلة العيكورة وقد حلت وليس بالوعد علاقة بحل مشكلة المياه.. ولكنه بشر مواطنيه بولاية الخرطوم إذ قال وفرنا المياه من المصادر في محطات سوبا والمنارة والنية.. وقد تم تأهيل محطة عربي.. ولكن أوضح بأن المشكلة الحقيقية تمكن في الشبكات القديمة والتي قال عنها أن عمرها الافتراضي قد انتهى.. وتطرق السيد الوالي ايضاً في الكباري الطائرة بميدان المولد بالخرطوم وبمطنقة أمبدة ودالبشير وبشر الوالي ايضاً بان كبري الدباسين والذي قطع فيه العمل شوطاً كبيراً سيتم ربط بكبري طائر وايضاً تطرف بكبري سوبا وجميعها نحسب انها مشاريع كبيرة.. واستراتيجية ليستفيد منها مواطن ولاية الخرطوم بدون أدنى شك وحتى الخدمات والتي إنداحت وتمددت داخل الأحياء السكنية كالحدائق التي انشأتها محليات الولاية ايضاً كانت حاضرة..