انتقد الأستاذ علي السيد المحامي القيادي بالحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل دفع مولانا الميرغنى الحزب للمشاركة في السلطة وقال أنه ارتكب خطأ تاريخي في حق الاحزب الاتحادي وجزم بعدم تكرار الخطوة بخوض انتخابات أو مشاركة ثنائية وأضاف في حوار مع (للوطن) ان ماجري من اتفاق بين الجبهه الثوريه وحزب الامة هو مجرد تدارك وتصحيح لوثيقة الفجر الجديد مبينا انه يخشى نكوص المهدي عنه مبينا أنهم في الحزب الإتحادي لم يصدروا قراراً بشأن الوثيقة حتى الأن. التفاصيل ب حوار