سخر حزب الامة القومي من التصريحات الأخيرة لمسؤول مكتب سلام دارفور أمين حسن عمر واتهامه لرئيس الحزب الإمام الصادق المهدي ب(الغيرة) من الأمين العام للمؤتمر الشعبي د.حسن الترابي. وقالت الأمين العام للحزب سارة نقد الله في مؤتمر صحافي عُقد أمس بدار الحزب بأم درمان إن الدافع الرئيس للتوقيع لهذا الإعلان هو ضرورة تحقيق الخلاص الوطني بأسرع فرصة بعد فشل حوار«الوثبة»، مؤكدة بأن تصريحاته لا تثني الحزب وأن إعلان باريس حقق اختراقاً واسعاً، وعلى النظام الاستجابة له او تسير قوى التغيير تجاه الانتفاضة الشعبية. مؤكدة مقاطعة حزبها للحوار الوطني معتبرة بأنه قرار لا رجعة فيه. الى ذلك استهجن نائب رئيس حزب الأمة القومي اللواء فضل الله برمة الحديث حول وجود الإمام في الخارج خوفاً من الاعتقال قائلاً وجود رئيس الحزب في الخارج ليست نزهة أو خوفاً من النظام، وإنما تنفيذاً لبرنامج عمل مطوَّل يستهدف إيصال إعلان باريس الى المنظمات الإقليمية والدولية، مشيراً الى أن الإعلان كان سوداني- سوداني لم تتدخل فيه جهات أجنبية. وفي سياق ذي صلة أكد برمة أن الإعلان حسم خط الحزب ووضح رؤيته للمشككين من داخل حزب الأمة فاتحاً الباب أمام كل الخارجين عنه للعودة مجدداً، قائلاً آن الأوان للم شمل الحزب لأن رؤية خط الحزب وضحت بتوقيع رئيسه لهذا الإعلان.