تخوف الكثيرون من فشل تجربة التقديم الإلكتروني الذي إتبعته وزارة التعليم العالي في عهد الدكتورة سمية محمد احمد أبوكشوة وهي خطوة متقدمة جداً دعمت مشروع الحكومة الإلكترونية الذي سعت إليه وزارة الإتصالات منذ فترة طويلة لتسهيل مهمة تقديم الخدمات للمواطنين في مواقعهم بإستخدام التقانة الحديثة، وتجربة الحكومة الإلكترونية إتبرها البعض إستهلاك للوقت وتقديم مادة سياسية لشغل المواطنين لكنها في الواقع تجربة متميزة بذل فيها جهداً مقدراً وتوفرت فرص التدريب للموظفين في الوزارات والمؤسسات المختلفة بالإضافة إلى توفير المعينات من داخل المؤسسات الحكومية والخاصة، حتى يتم للقضاء على الطرق التقليدية في الخدمات وتوصيل المعلومات والبيانات الطلوبة للأوراق الثبوتية للهجرة والسفر. وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إستفادة جداً من مشروع الحكومة الإلكترونية وسبقت الجميع في تنفيذه في خدمة مهمة جداً تخص كل بيت في السودان وسهلت مال وزمن وجهد للطلاب وأولياء الامور وكل طالب قدم للكليات التي يريدها داخل بيته بإستخدام التلفونات الحديثة اتي أصبحت متوفرة في كل بيت بالخرطوم والولايات وحتى الري النائي، فولبايات البحر الاحمر ونهر النيل والنيل الازرق وجنوب دارفور تفوقت على ولاية لخرطوم في التقديم الإلكتروني وهذا ما أكد نجاح التجربة. المغرضون من السياسيون والمعارضون اطلقوا شائعات فشل التجربة وضياع مجهود الطلاب وتهكير موقع وزار التعليم العالي والبحث العلمي والوزارة عبر مركز المعلومات كانت مشغولة ومهمومة بالطلاب ونجاح التجربة وألجمت الوزارة المقرضون عند إعلان النتيجة بلا اخطاء ولا يشتك طالب من ضياع حقه والنتيجة صحبتها الشفافية لان الاجهزة لا يمكن ان تتلاعب والقائمون على امر مركز المعلومات بالوزارة متقدمون جداً في فهمهم لعملية إدخال البيانات وسهروا الليالي وكانوا يتابعون في كل دقيقة كم عدد الطلاب من كل ولاية قدموا وهذا ما كان يتوفر سابقاً. التحية لوزيرة التعليم العالي ولقيادات الوزارة ولإدارة القبول والقياس على الجهد المقدر ومزيداً من النجاحات.