اكد الاتحاد العام للطلاب السودانيين ان الاجراءات التي قام بها الصندوق القومي لرعاية الطلاب لا تستهدف طالبات دارفور واتهم الاتحاد في بيان له القوى السياسية باستغلال الطالبات وتحريضهن على اتخاذ مواقف رافضة لإخلاء الداخلية وحثهن على عدم المقاومة وعدم المغادرة ،وقال الاستاذ ادم مهدي حسب الكريم امين الاعلام والعلاقات العامة بالاتحاد ان اجراءات الاخلاء التي تمت تتعلق بانتهاء صلاحية 5 بنايات وايلولتها للسقوط وفق تقرير الادارة الهندسية الشي الذي يعرض حياة الطالبات للخطر، مؤكدا ان الصندوق وفق اوضاع الطالبات في مجمعات سكنية بالقرب من كلياتهن ، وجدد مهدي دعوته للأحزاب السياسية والحركات المسلحة بالكف عن الاتجار بقضايا الطلاب و خلق التوترات وضرورة الاسهام في تلطيف الاجواء لاستقرار المؤسسات التعليمية خاصة وان البلاد تعيش حالة من الحوار بشقيه السياسي والمجتمعي مؤكدا انحياز الاتحاد الي جانب قضايا القاعدة الطلابية رافضا في ذات الوقت أي حديث عن ملاحقات امنية للطالبات على اساس جهوي او استهداف مجموعة عرضية او جهة بعينها داعيا الطلاب والطالبات لضرورة الحفاظ على الاستقرار الاكاديمي وعدم الاستجابة لدعوات بعض المنتفعين لإثارة الفوضى والتحريض على التخريب والتظاهر كاشفاً عن اتصالات من الصندوق لمعالجة أي طارئ يستجوب التدخل معلنا ان البيئة السكنية والاستقرار الاكاديمي هدف لا يمكن الحياد عنه. -- قناة أنغام حاولت تقديم تجربة جديدة.. لكن الإمكانات وقفت حائلاً وقوون تنوعت ولكن!! شريف الفحيل انتشار كثيف بلا فاعلية وعبدالمنعم الشوين قدّم سهرة رائعة بالدلوكة وإسراء سلمان تتألق إعداد : حمزة علي طه عدنا والعود أحمد من عطلة طويلة قضيناها وقضيتموها بين الأهل والحبان والجيران استمتعنا واستمتعتم فيها بعيد الأضحى المبارك رغم أن الحزن يسيطر على عدد من البيوت والأسر فقدت عدداً من الأعزاء في الفترة الأخيرة.. ليست المتعة لأنه عيد اللحوم والشواء .. لكن لأنه مناسبة جمعت عدداً كبيراً من حجاج بيت الله الحرام من جميع الدول المسلمة في العالم في أكبر مؤتمر إسلامي بالأراضي المقدسة، ولأنه جمع الحبان بعد طول فراق حتى الذين هم قرب الديار، جمعهم العيد في بيوت معينة تجاذبوا فيها أطراف الحديث والذكريات، وطافوا فيها على الحزانى والمكلومين والمرضى، فكانت أيام عيد الأضحى المبارك آيام للذكرى والتاريخ.. كل عام والجميع على خير والوطن الجغرافي على ألف خير والأمة الإسلامية مجتعة ومتناسقة ومتعاونة في القضايا المشتركة.. كل عام والناس سواسية تامين ولامين غير مختلفين لا شقي ولا محروم بينهم. قناة أنغام اجتهدت ولكن: يبدو أن الإمكانات المادية وقفت ضد طموح العاملين بقناة أنغام الفنية والذين تعاونوا معها، فالقناة هيأت المشاهدين على برامج متنوعة خلال دورة العيد، لكن أكثرت القناة من برامج الماضي من خلال التسجيلات القديمة بالمكتبة والبرامج خاصة مطرب الجماهير الشهير مأخوذ من مكتبة القناة الفضائية القومية ولا ندري بأية طريقة خرجت هذه التسجيلات وهي خاصة بالفضائية القومية، لكنها قدمت تجربة مميزة مع الفنانة شادن محمد حسين في برنامج أنغام البروف. *حبك حقيقي لشريف الفحيل في ثلاث قنوات: تميزت المذيعة الرائعة إسراء محمد سلمان في تقديم سهرة مع المطرب الشاب شريف الفحيل، طريقة السهرة مميزة بذل فيها جهداً كبيراً من المعد والمخرج والمصورين والتصوير الخارجي فيه مبادرة طيبة خاصة مع الدكتورة سمية عبدالمنعم عميد كلية هندسة النفط قسم الإستكشاف منذ العام 2007م، د.سمية تحدثت عن شخصية شريف الإنسان وقالت ظل يقدم خدمات جيدة للمحتاجين ومشارك في مناسبات كثيرة وأنه شاطر ودخل الكلية بنسبة 89 % وتحدث هو عن تاريخه الفني وهو مازال في البدايات الفنية وتحدث بصورة طيبة عن مجتمع الأبيض ونفير كردفان وهذه لفتة بارعة منه.. المهم المذيعة الرائعة إسراء نجحت في تقديم سهرة مميزة وأثبتت نجاحها وإمكاناتها في الحوار ، شريف ظهر عليه الإرهاق وأدى الأغنيات في سهرة النيل الازرق بطريقة باهتة ظهر فيها النشاذ وعدم الإنضباط في مناطق الركوز والصوت أبيض وغير متفاعل مع محسنات اللحن رغم أن الموسيقار عادل حسن نجح في أن يقدم لشريف جهداً مقدراً في الألبوم الذي احتفى به المعجبون قبل ان يسمعوه او يشاهدونه، و يبدو أن شريف كان في سباق مع الزمن وكان يريد أن يظهر بالألبوم خلال العيد فلم يكن مجوداً بالصورة المطلوبة ومسألة تفاعل المعجبين والمعجبات معه في حفل العيد لا يؤكد ان شريف تميز فهذا الجمهور المحب يتمايل مع شخصية شريف ثم الإيقاع ، مع أن شريف نجح في تقديم أغنية الأستاذ يوسف القديل التراثية بصورة طيبة لأنه جودها. قناة أنغام قدمت الألبوم بصورة باهتة من خلال مذيع يبدو أنه كان فرحان بالظهور: قناة قوون الرياضية قدمت شريف من خلال مجموعتين من الضيوف الأولى مجموعة الشعراء الذين تعامل معهم شريف مهدي مصطفى وأحمد كوستي وآخرين، وقدموا له مجموعة شعرية فطيرة لم تكن من بينها أغنية يمكن أن نصنفها كأغنية مميزة مثل تلك الروائع التي قدمها كبار الفنانين ورددها شريف الفحيل من قبل وأدت لظهوره في برنامج أغاني وأغاني، وقد ادى شريف الأغنيات الجديدة بصوت باهت للغاية فيه تكلف ، ثم كانت المجموعة الثانية المدير الفني ومدير الإرتباطات ولا ندري ماذا يستفيد المشاهد منهما.. المهم حوار قوون مع شريف الفحيل كان حواراً ضعيفاً للغاية وشريف شنَّ فيه هجوماً على الصحافة الفنية، وقال إن الصحفيين اسأوه إساءة شخصية وكنا نود أن يحدد من هم الذين اسأوه لاننا لا نرضى الإساءة للفنان مهما كان وكل ما يدور بين الناقد والفنان النقد الهادف والعلمي وليس التنظير والكلام الإنطباعي. * الفنان عاطف السماني قدمت مذيعة الخرطوم الرائعة أسماء عبداللطيف الفنان الشاب عاطف السماني في سهرة كاملة قدم فيها العديد من الأغنيات الجديدة ذات المضمون الجيد وكانت الفرقة الموسيقية مهندمة بصورة مميزة يلبسون بدل كاملة وكان من المفترض أن يأتي عاطف مثلهم لكنه جاء يلبس لبسة بلدية عراقي وسروال ومركوب وسديري وطاقية حمراء والذي لا يسمع صوته لا يتخيل شخصيته والظهور في الشاشة يجب أن يختلف للفنان.. لكن عموماً الحلقة كانت جيدة من حيث الحوار والغناء * الفنان المصري نور الشريف بالنيل الأزرق: عاد في إجازته السنوية المذيع المغترب الطيب عبدالماجد وأثر الغربة فيه واضحاً (منقنق ومرتاح).. الطيب أصبح منسياً للجيل الحالي من الشباب وحتى الذين يعرفونه يتعاملون معه كتاريخ.. قدّم حلقة جاء بها جاهزة مع الممثل المصري الكبير نور الشريف لم يتابعها الجمهور باهتمام لان نور الشريف متوفر في القنوات المصرية والعربية وهو متاح لكل فرد يملك ريموت في يده. *فرقة تبيان للإنشاد: مجموعة شابات قدمهن عازف أورغن باسم مجموعة تبيان للإنشاد.. المجموعة أصوات متناسقة لكن لم تقدم المجموعة جديد يذكر وهو أداء تومات شندي من حيث الطريقة ونوعية الأغنيات. *عادي زي الزبادي : ظهرت ندى القلعة وحرم النور وإنصاف دلاليك مدني ولم نسمع أو نشاهد جديد، ثم أولاد الصادق أحمد وحسين ولا جديد ووليد ذاكي الدين عادي ومجذوب أونسة عادي وظهر عاصم البنا وعصام محمد نور كثيراً وكثرة الطلة بتمسخ خلق الله. *أسامة بيكلو قدّم الموسيقار أسامة بيكلو تجربة غنائية جيدة مع الفنان الشاب نادر عثمان فيها مجهود علمي كبير وظهرت إمكانات نادر البلابل الصوتية المتميزة. الحمدلله: * الحمدلله لم أشاهد مختار دفع الله مع الثنائي يسن واختو خنساء هذا العيد ولم اشاهد التجاني. *لمسة وفاء للكسلاوي إبراهيم حسين قدّمت قناة النيل الأزرق لمسة وفاء للفنان الكبير إبراهيم حسين الكسلاوي استمعنا فيها لأغنياته من الشاعر اسحق الحلنقي بأصوات شباب من بينهم الرائعة انصاف فتحي وشموس وكانت لمسة رائعة من الإخوة بقناة النيل الأزرق الذين يقدمون مبادرات طيبة لنجوم الفن والمجتمع. -- رؤية في مدينة الزهراء حمزة علي طه ظلّ الصندوق القومي لرعاية الطلاب ومن خلال أمانة ولاية الخرطوم يهتم بطالبات مدينة الزهراء بعد أن كانت البركس للطلاب، وتم تحويلها للزهراء للبنات العام 1995م والمدينة أصلاً لسكن طالبات جامعة الخرطوم لجغرافية الموقع وظلّ الأمين العام البروفيسور محمد عبدالله النقرابي يرعاها رعاية تامة كمسؤول عن كل المدن في كل ولايات السودان والتي وصل عددها 150 مدينة موزعة حسب الجامعات والكليات، وقبل فترة قصيرة بدأ الصندوق في تعمير مدينة الزهراء لأن البنايات القديمة انتهى عمرها الإفتراضي وقد كانت سكن لجيش الانجليزي العام 1899م حتى تكون أكثر أماناً للطالبات وتستوعب المزيد منهن مع سياسة القبول في التعليم العالي والصندوق مسؤول عن توفير السكن للطلاب، وكان من المفترض أن تكون هذه المدينة منذ العام1995م لطالبات جامعة الخرطوم بالوسط فقط لأن المدن شيدت جغرافياً حتى تتجنب الطالبات الترحيل والبعد من الكليات، وكانت مدينة الشهيد علي عبدالفتاح لطالبات الإسلامية والقرآن الكريم وبشائر السلام وسعاد طمبل بالحلة الجديدة لطالبات النيلين والسودان القسم الغربي، ومدينة السودان الجامعية لطالبات السودان القسم الجنوبي، ومجمع الشهيد الزبير ببحري يضم طالبات الزراعة والبيطرة بشمبات، ومدينة الأستاذة زكية عوض ساتي لطالبات الخرطوم القطاع الجنوبي بسوبا، والخنساء لطالبات التربية أم درمان ومدينة الشهيد عاطف التجاني وطيبة لطالبات الزعيم الأزهري ببحري الشعبية وكل هذه المدن وضعت مع الجامعات والكليات جغرافياً. حالياً مدينة الزهراء تشهد تجديداً في البنايات وهنالك عمارات اكتملت وتمت إزالة العمارات التي انتهى عمرها الإفتراضي كما أسلفنا وسياسة الصندوق بولاية الخرطوم تطبيق جغرافية السكن للطالبات، فتم نقل طالبات الإسلامية والقرآن الكريم لمدينة الشهيد علي عبدالقتاح بأم درمان لقرب السكن من الجامعات والمدينة مجهزة بكل وسائل الراحة بل بيئياً أفضل من الزهراء وتم إخطار الطالبات قبل فترة وتم تجهيز السكن لهن والترحيل ولم تكن هنالك فكرة لإضطهاد طالبة وللأسف دخلت السياسة والمعارضة التي فشلت في تغيير النظام بكل السبل ووجدت الطالبات سلماً لتتسلق به لمنظمات حقوق الإنسان لتشكو الحكومة في شخص الصندوق الذي يجتهد لراحة كل طلاب السودان بلا جهوية ولا عنصرية وقد قضى على العنف الطلابي بسبب السكن المريح.. نواصل