انتهت أمس الثلاثاء بعد نحو ساعة وأربعين دقيقة في منتجع شرم الشيخ المصري الذي يطل على البحر الأحمر، جولة ثانية من مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة التي انطلقت هذا الشهر في واشنطن برعاية الولاياتالمتحدة. ورأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس الوفد الفلسطيني بينما رأس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفد بلاده، وحضرت المفاوضات وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. وشدد المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل في مؤتمر صحفي بعد الجولة الجديدة من المفاوضات، على أن الهدف منها هو الوصول لاتفاق على تطبيق حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية على أرض فلسطين التاريخية. وقال: "هدفنا المشترك ما زال هو إقامة دولتين لشعبين". وأضاف: "الرئيس عباس ورئيس الوزراء نتنياهو مستمران في الاتفاق على أن هذه المفاوضات التي هدفها حل كل القضايا الجوهرية، يمكن أن تستكمل خلال عام واحد". وعلى هامش جولة المفاوضات اجتمع الرئيس المصري حسني مبارك مع كلينتون ونتنياهو وعباس كل على حدة. وعقدت الوزيرة الأميركية اجتماعين منفصلين مع عباس ونتنياهو، وعقد اجتماع ضم الأربعة. وقال ميتشل إن المفاوضات ستستأنف اليوم الأربعاء في القدسالغربية بحضور كلينتون.