جدد والي جنوب دارفور عبدالحميد كاشا حرص الحكومة على التنسيق مع قوات بعثة الأمم المشتركة والاتحاد الأفريقي "اليوناميد" لضمان تحقيق الجوانب الأمنية والمساهمة الفاعلة فى دعم الاستقرار بالإقليم، واتهم بعض الحركات باستغلال معسكر كلمة كواجهة سياسية. وأوضح كاشا لدى لقائه اليوم الجمعة بنيالا، مفوضة الشرطة برئاسة الأممالمتحدة بنيويورك آن ماري التى زارت جنوب دارفور للوقوف على أداء شرطة اليوناميد، أوضح أن معسكر كلمة بوضعه الحالى أصبح مهدداً للاستقرار لوجود السلاح ومرتكبى الجرائم. وقال إن حكومته لن تسمح لنازحي كلمة بالبقاء في الموقع الحالي للمعسكر حال اكتمال العمل بالموقع البديل له، واتهم بعض الحركات باستغلال معسكر كلمة كواجهة سياسية لاستغلال أوضاع النازحين لأهدافها. وأكد أن المخططات الجديدة توفرت فيها جميع مطلوبات الحياة الإنسانية بمشاركة البعثة الدولية. ووجه كاشا الدعوة للمسؤولة الأممية بزيارة مخططات المعسكر للوقوف على الحقائق بمقر المعسكر الجديد. من جانبها أكدت مفوضة الشرطة بالأممالمتحدة دعمهم لحكومة الولاية حتى يتحقق الاستقرار فى إقليم دافور. من جهة أخرى، حدد والي جنوب دارفور نهاية الشهر الجارى موعداً لمؤتمر الصلح الجامع لقبائل محلية كأس، وشدد لدى حضوره مراسم توقيع مذكرة للتعايش السلمى لقبائل شمال وشرق كاس، على محاسبة المتأخرين عن الاستجابة للصلح.