طالب السودان الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلزام إسرائيل بالانضمام الفوري لمعاهدة عدم الانتشار النووي وإخضاع جميع منشآتها من هذا النوع لإشراف الوكالة لتجنيب الشرق الأوسط المخاطر، واعتبر رفض تل آبيب للمعاهدة تحدياً واضحاً للمجتمع الدولي. وأبدى وزير العلوم والتكنولوجيا السوداني عيسى بشرى في المؤتمر العام للوكالة الذرية في فينا، بالغ قلق الدول العربية إزاء البرامج النووية الإسرائيلية الواقعة خارج إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لما تمثله تلك البرامج من مخاطر على السلم والأمن في المنطقة. واعتبر، وفق وكالة الأنباء السودانية، إصرار إسرائيل على عدم الانضمام لتلك المعاهدة ورفضها لجميع المبادرات الدولية بأنه تحدٍ واضح للمجتمع الدولي، لافتاً إلى أن موقفها يعيق جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية. خيبة أمل " خيبة أمل وسط الدول العربية من فحوى تقرير المدير العام بشأن متابعة تنفيذ قرار حول القدرات النووية الإسرائيلية، لأنه انصرف عن الجوانب الضرورية "وأعرب وزير العلوم والتكنولوجيا عن خيبة أمل الدول العربية من فحوى تقرير المدير العام بشأن متابعة تنفيذ القرار حول "القدرات النووية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه انصرف عن الجوانب الضرورية على الرغم من أن القرار حظي العام الماضي بتأييد غالبية الدول. وقال بشرى إن المجموعة العربية بعد الاطلاع على تقرير المدير العام بشأن تنفيذ القرار رأت ضرورة تقديم ذات القرار هذه المرة من أجل منحه مزيداً من الوقت. وانطلق الإثنين الماضي مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة، ومن المرجح أن يطالب السودان بالانضمام لعضوية مجلس الوكالة الذي يتكون، سلفاً، من 35 دولة. وسيقدم السودان في اجتماعات الجمعية العمومية للطاقة الذرية، طلباً لنيل عضوية مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
