اعترف جندي أميركي بأنه قتل ثلاثة مدنيين أفغان للتسلية بأمر من قائده، واصفاً في مقابلة مصورة مع المحققين الفظائع التي ارتكبها الجنود الخمسة المتورطون في القضية. ومثل الجندي جيرمي مورلوك أمام المحكمة غير أنه لم يشهد. وقد وجهت السلطات الأميركية لمورلوك (22 سنة) وأربعة جنود آخرين بينهم رقيب، تهمة القتل عن سابق تصور وتصميم، وتشمل الدعوى المقدمة ضد الجنود تعاطي المخدرات وجمع أجزاء بشرية من القتلى، وصوراً تظهر الجنود الأميركيين وهم يحملون أجساد الضحايا كطرائد للصيادين. ونشرت شبكة "أيه بي سي نيوز" شريطاً مصوراً للاستجواب الذي خضع له مورلوك في قندهار في مايو الماضي اعترف خلاله بدوره في عمليات القتل، غير أنه قال إن قائده الرقيب كالفن غيبز خطط للعملية، وكان مورلوك مثل أمس الإثنين أمام المحكمة غير أنه لم يشهد. وفي الشريط المصور، يصف مورلوك كيف اختار مدنياً أفغانياً بشكل عشوائي وطلب منه ومن جندي آخر إطلاق النار عليه، كما يشير إلى استدراج مدني من منزله لقتله من دون أن يكون مسلحاً.