قال دبلوماسيون، وفقاً لصحف أميركية، إن أعضاء مجلس الأمن الدولي سيزورون الخرطوم الأسبوع القادم لمطالبة المسؤولين في الشمال والجنوب بتعجيل الاستعدادات الخاصة بالاستفتاء، ويأتي ذلك عقب إعلان تأجيل تسجيل الناخبين لثلاثة أسابيع أخرى. وقال دبلوماسي في المجلس: "نريد أن نشجع الشمال والجنوب على بذل قصارى جهدهما لإجراء استفتاء التاسع من يناير في موعده، ولضمان الانتقال السلمي بعد ذلك إذا اختار الجنوب الانفصال، مؤكداً أن الزيارة ستشمل إقليم دارفور لتقصي أوضاعه. وأعلنت السلطات السودانية أمس الثلاثاء تأجيل تسجيل الناخبين للاستفتاء على تقرير مصير الجنوب لمدة ثلاثة أسابيع أخرى، ما زاد التوتر قبل ما يزيد قليلاً عن مئة يوم على موعد التصويت. الوحدة والانفصال وسيصوت سكان الإقليم في التاسع من يناير المقبل على واحد من خياري الوحدة والانفصال. وقال دبلوماسي في المجلس: "مجلس الأمن لم يطلب الاجتماع مع الرئيس عمر البشير ولم تقترح حكومة السودان عقد مثل هذا الاجتماع". ومن المنتظر أن تكون ضمن الوفد سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة سوزان رايس التي تظهر تصريحاتها عداءً لحكومة السودان والسفير الفرنسي جيرار أرو والسفير البريطاني مارك ليال جرانت. وتبدأ رحلة المجلس من العاصمة اليوغندية كمبالا، وسيتحرك إلى جوبا عاصمة الجنوب، ثم التوجه إلى منطقة دارفور ومن هناك إلى الخرطوم. وفي الخرطوم، تواصلت المشاحنات بين الشريكين "الوطني والشعبية" بشأن حق المواطنة عقب انفصال جنوب السودان.