أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها تتوقع أن يتوصل شريكا السلام، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، إلى اتفاق بشأن منطقة أبيي خلال اجتماع سيعقد في أديس أبابا الشهر المقبل. وقالت إن الطرفين حققا بعض التقدم في محادثات نيويورك. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية بي جيه كراولي إن فريقي التفاوض من الجانبين اجتمعا مطلع الأسبوع بنيويورك في محادثات جرت بوساطة الولاياتالمتحدة وحققا بعض التقدم نحو حل قضية أساسية قبل الاستفتاء في أبيي الشهر القادم. وقال كراولي في مؤتمر صحفي: "نعتقد أنها كانت اجتماعات مفيدة لقد وضعت أساساً لحل مشكلة أبيي". وأضاف أنه من المقرر أن يلتقي الجانبان مرة أخرى الشهر القادم في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، وتوقع أن يأتي الجانبان إلى الاجتماع "وهما جاهزان للتوصل إلى اتفاق بشأن أبيي". التزام أميركي " أبيي تعد ممراً مهماً بين الشمال والجنوب وهي تقليدياً منطقة مراعي لقبيلة المسيرية الذين يخشون الآن ألا يتمكنوا من المشاركة في الاستفتاء وبالتالي أن يفقدوا الحق في استخدام مراعيها "ولم يذكر كراولي أية تفاصيل بشأن القضايا التي أحرز فيها التقدم بمحادثات نيويورك، لكنه قال إن الولاياتالمتحدة لا تزال ملتزمة بمساعدة السودان على حل عدد من القضايا، وتشمل الحدود النهائية والمواطنة وتقاسم الإيرادات النفطية. وكان المؤتمر الوطني رفض مقترحاً أميركياً بشأن أبيي قال إنه تجاوز المرجعيات الرئيسة بخصوص أبيي. ومن المقرر أن يصوت سكان المنطقة في يناير المقبل على ما إذا كانوا يرغبون في البقاء ضمن الشمال أو الجنوب. وتحظى أبيي بوضع خاص بموجب اتفاق السلام الشامل. تعتبر أبيي ممراً مهماً بين الشمال والجنوب كانت تقليدياً منطقة مراعي لقبيلة المسيرية الذين يخشون الآن ألا يتمكنوا من المشاركة في الاستفتاء وبالتالي أن يفقدوا الحق في استخدام مراعيها.