احتفلت قوات حرس الحدود مساء أمس بعاصمة جنوب دارفور نيالا، بتكريم 38 فرداً من منسوبيها لمنحهم وسام الشجاعة من الدرجة الأولى بقرار من الرئيس السوداني عمر البشير، وبرأت الولاية القوات من جريرة التفلتات الأخيرة بدارفور. وجاء تكريم الحكومة لقوات حرس الحدود على خلفية نجاحهم في تحرير السياح المصريين في منطقة العطرون على الحدود السودانية الليبية في سبتمبر 2009. وأشاد قائد عام قوات حرس الحدود اللواء ركن الهادي آدم حامد، بمجهودات قواته في إحلال الأمن بولايات دارفور، وبالدور الذي لعبته قوات حرس الحدود في تحرير المختطفين الأجانب ومُحاربة المتفلتين. وأكد الهادي أن لحرس الحدود مهاماً أولية تَتمثّل في حراسة الحدود والدفاع عن الوطن والأمة، بجانب أدوارها الثانوية المتمثلة في القيام بمهام رجال الشرطة والجمارك في المناطق التي لا تَتَوافر فيها تلك الخدمات. وأكد تشكيل لجنة للمراجعة والترتيب وإعادة تنظيم قوات حرس الحدود. في ذات السياق، أعلن والي ولاية جنوب دارفور عبدالحميد كاشا، براءة "حرس الحدود" من التفلتات الأمنية الأخيرة بولايات دارفور، خاصة حادثة السطو على بنك التضامن بنيالا. وتوعد الوالي بفتح بلاغات ضد الذين اتهموا حرس الحدود بذلك، متوعداً أي شخص يطعن في أهلية ونزاهة حرس الحدود، مؤكداً أنّ ذلك يحبط الروح المعنوية للقوات المسلحة.