افتتحت الولاية الشمالية اليوم السبت المعرض الزراعي الثاني، بمشاركة أكثر من 10 شركات في مجال الآفات والبساتين والتقانات والمبيدات والتمور والثروة الحيوانية وجمعيات زراعية وخبراء. وحوى المعرض منتوجات زراعية كالقمح والزيتون والتمور ومستخرجات الثروة الحيوانية. واشتمل أيضاً على آليات زراعية ومنتجات الألبان ونشاطات بعض المزارعين، وأجنحة خاصة بالتصحر والمبيدات والقمح والتركيبة المحصولية، خاصة البطاطس، بجانب أنشطة مصاحبة ومحاضرات حول النهضة الزراعية ونماذج تعرض لأول مرة من التمور والتفاح المحلي والزيتون، لا سيما زيتون منطقة أرقو. وتناول المعرض أيضاً دراسة تحليل التربة ووسائل مكافحة الآفات وآليات التحضير. وقال وزير الزراعة بالولاية أحمد جمال لشبكة الشروق، إن المعرض من شأنه إعطاء دافعاً كبيراً نحو تجويد الأداء وترقية العمل الزراعي بالولاية وإدخال تقانات جديدة للقمح وتغيير وتنويع التركيبة المحصولية. وشدد على الاتجاه نحو إيجاد وسائل لمكافحة الحشائش والآفات والتركيز على القمح باعتباره السلعة الاستراتيجية الأولى بالسودان والولاية. وأضاف الوزير أن الغرض من المعرض في إطار الاحتفال الاحتفال باليوم العالمي للغذاء تثقيف المزارع وإعطاؤه دافعاً لمزيد من الإنتاج والتوعية والتثقيف. وأشاد المشاركون بدور المعرض في إثراء العمل الزراعي والتقانات الزراعية في ظل اهتمام الدولة بالولاية بتوفير حاجة البلاد من الغذاء.