عاد الهدوء إلى جامعة نيالا بولاية جنوب دارفور يوم الإثنين وباشرت جميع كلياتها نشاطها الدراسي بصورة منتظمة عقب أحداث العنف التى شهدتها الجامعة أمس بين تنظيمات الطلابية أدت لإصابة أربعة طلاب وصفت حالة أحدهم بالخطيرة. وقال مدير الجامعة البروفسور أبكر علي إدريس لشبكة الشروق، إن الأحداث لم تؤثر على استقرار الجامعة الدراسي بأى شكل. وشدد على حرص الإدارة على مصلحة الطلاب وتهيئة البيئة الأكاديمية، بعيداً عن التوترات التى تثيرها قلة من الطلاب وسط زملائهم. وكانت شرطة الولاية تدخلت لفض الاشتباكات التى اندلعت أمس بين الطلاب المنتمين للجبهة الديمقراطية وروابط دارفورية وطلاب المؤتمر الوطني في أعقاب خلاف نشب بينهم بسبب تمزيق ملصقات سياسية. ووقعت الاشتباكات داخل حرم الجامعة وامتدت إلى خارجها. وقالت مصادر عليمة إن الشرطة دونت بلاغات في مواجهة أعداد من الطلاب تحت مواد من القانون الجنائي وسيقدمون للمحاكمة.