اid="art_show"حتفwidth:356px;margin-right:95px;لت ولاية شمال دارفور بتخريج 3500 طالب من مجندي دورة عزة السودان الثالثة عشرة، بحضور مستشار رئيس الجمهورية د. أحمد بلال عثمان، والوالي، والمنسق العام للخدمة الوطنية والقيادات المحلية والشعبية. وخاطب د.أحمد بلال الاحتفال، الثلاثاء 9 يونيو 2009، مشيداً بالطفرة الكبيرة التي شهدتها الولاية مقارنة بالأعوام السابقة، مشيراً الى أن الطلاب هم مستقبل البلاد، وأن الخدمة الوطنية أصبحت جرعة أساسية في مسيرة الإنسان السوداني في تقويمه وإعداده. وأن الحكومة مستعدة للجلوس والحوار مع الحركات المسلحة الرافضة لاتفاقية أبوجا بهدف الوصول الى سلام حتى تعود دارفور سيرتها الأولى. من جهته، هنأ والي ولاية شمال دارفور الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر، الخدمة الوطنية ومجنديها وهي تمضي في طريقها بخطى ثابتة لتنفيذ دورات عزة السودان الثالثة عشرة، داعياً الدفعة المتخرجة أن تكون أداة لتنفيذ السلام في الواقع المعاش وذلك بالالتزام بوحدة الصف ولم الشمل والاهتمام بالوطن وإعادة دارفور لمجدها التليد. وتحدث في الاحتفال كلٌّ من منسق عام الخدمة الوطنية الاتحادي الأستاذ عبد القادر محمد زين، ووزير التربية بالولاية رئيس اللجنة العليا لدورة عزة السودان الثالثة عشرة الأستاذ آدم هري بوش، بجانب قائد الفرقة السادسة مشاة اللواء عبد السلام كرم الله عيساوي. يشار الى أن مستشار رئيس الجمهورية ووالي الولاية والمنسق العام للخدمة الوطنية، قاموا بتكريم المتفوقين من المجندين، وتخلل كرنفال الاحتفال العديد من الفقرات والعروض العسكرية المختلفة