ارتفع عدد الوفيات بسبب الكوليرا في هايتي إلى 250 حتى الآن، وسط مخاوف من اتساع نطاق تفشي الوباء رغم اعتقاد البعض بأن الوضع بلغ حالة من الاستقرار. وقال مسؤول في الأممالمتحدة "علينا الاستعداد لوباء خطير". وكان قد تم الإبلاغ عن نحو ثلاثة آلاف حالة إصابة بالكوليرا في هايتي التي تواجه ثاني أزمة إنسانية لها منذ الزلزال الذي ضربها مطلع العام الجاري وخلّف نحو ثلاثمائة ألف قتيل. من جانبها، سعت الأممالمتحدة لاحتواء الوباء عبر إقامة مراكز لعلاج الكوليرا وعزل المرضى في أكثر إقليمين من حيث الإصابة. وقال المدير العام لوزارة الصحة غابرييل تيموتي: "سجلنا تراجعاً في أعداد الوفيات وفي الأشخاص الذين يدخلون المستشفيات في أكثر المناطق خطراً"، مشيراً إلى أن الوضع يتجه نحو الاستقرار. وأكدت مؤسسة أوكسفام الخيرية أنها ستقوم بتوزيع الصابون والأقراص المائية وأملاح معالجة للجفاف لنحو 25 ألفاً بهدف احتواء الوباء. وتنتقل الكوليرا عبر الغذاء أو الماء الملوثين، وقد تنتشر بسرعة إذا وصلت إلى مئات الآلاف من النازحين -قرب العاصمة بور أو برانس- الذين شردهم الزلزال.