ناشد أكثر من 100 نائب من أعضاء مجلس النواب الأميركي عن الحزب الديمقراطي الأممالمتحدة "الاعتراف بمسؤوليتها عن استقدام وباء الكوليرا إلى هايتي". لكن الأممالمتحدة قالت إن التعامل مع الوباء أهم من اتهام أطراف بعينها. وأشاروا إلى أن "المبعوث الأممي إلى هايتي، الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، قال إنه من الممكن أن يكون جنود قوة حفظ السلام الدولية قد جلبوا الوباء إلى الجزيرة الكاريبية". ورأوا في رسالة وجهوها إلى المندوبة الأميركية إلى الأممالمتحدة سوزان رايس أن "وباء الكوليرا قد انتشر في هايتي بفعل نشاطات الأممالمتحدة"، مطالبين إياها ب"الضغط على المنظمة الدولية لإجبارها على التصدي للوباء والقضاء عليه". ولفتوا إلى أنه "على الأمم مساعدة هايتي في الحصول على الأموال الكافية لإنشاء شبكات توزيع المياه وأنظمة الصرف الصحي الضرورية للقضاء على الكوليرا". ولكن الأممالمتحدة تقول إن مهمة التعامل مع الوباء، الذي فتك بسبعة آلاف من سكان الجزيرة إلى الآن، أهم من اتهام أطراف بعينها.