عقد يوم الأربعاء بالخرطوم اجتماع المجلس القومي لتنسيق نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج في دورته التاسعة، بمشاركة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورؤساء الوكالات المتخصصة للأمم المتحدة، وسفراء الدول المانحة وممثلين للقوات المسلحة والجيش الشعبي. وأكد المجلس استمرار تنفيذ برنامجه الذي يستهدف 180 ألف من المقاتلين في الشمال والجنوب في فترة زمنية لا تتجاوز العام 2012م في مراحله الثلاث، نزع السلاح، التسريح، وإعادة الدمج بتكلفة إجمالية تبلغ مليار دولار، وبعث برسالة تطمينية فحواها أن لا عودة للحرب مرة أخرى. وجددت الحكومة السودانية التزامها بإنفاذ بقية بنود اتفاق السلام الشامل، واستمرار برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج حتى يتم تسريح القوات وإعادة دمجها في المجتمع. وأكد وزير رئاسة الجمهورية رئيس المجلس القومي لتنسيق نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج الفريق أول بكري حسن صالح التزام الحكومة واستمرارها ببرنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج حتى يتم تسريح القوات وإعادة دمجها في المجتمع. وأكد الأمين العام للمجلس العميد عثمان نوري للمركز السوداني للخدمات الصحفية، التزام الحكومة بتنفيذ اتفاق السلام الشامل، خاصة ما يلي برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، باعتباره من أهم الترتيبات الأمنية الداعمة لاستدامة السلام ومنع اندلاع الحرب مرة أخرى. تعهد دولي " مفوض مفوضية جنوب السودان لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج يعلن عن اكتمال تسريح عشرة آلاف مقاتل فيما تجري الترتيبات لنزع سلاح وتسريح ودمج أعداد كبيرة بولايات الجنوب "وأعلن نوري عن تعهد رؤساء وكالات الأممالمتحدة والدول المانحة بالإيفاء بالتزاماتهم ومضاعفة الدعم للبرنامج على خلفية التقدم الذي تم إحرازه في تنفيذه، مشيراً إلى أن الإرادة القوية للقيادة السياسية ستعمل على تلافي العقبات التي تواجه برنامج الDDR. وأعرب عن قلقه من السلاح الذي يتسرب إلى أيادي المواطنين والذي اتخذ المجلس كل التحوطات اللازمة لدرء آثاره السالبة بزيادة دعم المسرحين من موارد الدولة. وأعلن مفوض مفوضية جنوب السودان لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج د. وليم دينق عن اكتمال تسريح عشرة آلاف مقاتل فيما تجري الترتيبات لنزع سلاح وتسريح ودمج أعداد كبيرة بولايات الجنوب. وقال المفوض إن الاستفتاء الذي سيقام في موعده المحدد ونتائجه لن يؤثر في عمليات نزع السلاح والتسريح.