توصلت مفوضية الترتيبات الأمنية لدارفور يوم الخميس بالفاشر لرؤية مشتركة مع حركة جيش تحرير السودان بزعامة مني أركو مناوى، اتفق فيها على وضع الترتيبات اللازمة لاستيعاب منسوبي الحركة وفق الترتيبات الأمنية لاتفاقية أبوجا للسلام. وقال مفوض مفوضية الترتيبات الأمنية الفريق أول محمد أحمد الدابي إنه برغم مرور أربعة أعوام ونصف على توقيع اتفاقية أبوجا للسلام التي حدد من خلالها أن يتم تنفيذ بند الترتيبات الأمنية بعد عامين من التوقيع على الاتفاقية، برغم ذلك فقد ظلت الحكومة تقود حواراً متصلاً مع حركة مناوي وتحثه على الصبر من أجل تنفيذ بند الترتيبات الأمنية لتحقيق مصلحة الوطن والسلام، حسب تعبيره. ووجه الدابي صوت لوم للحركة التي ظلت تبدي وعوداً متكررة دون أن تتبعها بالعمل، مشيراً إلى أن ما بقي من عمر الاتفاقية لا يتجاوز نصف العام ما يعني ضرورة تسريع الخطى لاستيعاب قوات الحركة في الترتيبات الأمنية. بدء التطبيق " مدير الإدارة الفنية للدمج بمفوضية الترتيبات الأمنية بدارفور يحدد مهام إدارته في حصر القوات بالميدان وتحديد الأسلحة والسيارات المقاتلة وترحيل القوات إلى المعسكرات وإجراء الكشف الطبي لاختيار اللائقين "من جهته أوضح مدير الإدارة الفنية للدمج بمفوضية الترتيبات الأمنية بولايات دارفور اللواء عبد الله حسن الأمين أن إدارته على أتم الاستعداد لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية لقوات حركة مناوي. وقال إن لقاء مفوض الترتيبات الأمنية مع رئيس أركان حركة تحرير السودان جناح مناوي بالفاشر يجيء بغرض تحديد وتنفيذ الترتيبات الأمنية للحركة في أقرب وقت ممكن. وحدد الأمين مهام إدارته في حصر القوات في الميدان وتحديد الأسلحة والسيارات المقاتلة، وترحيل القوات إلى المعسكرات، وإجراء الفرز بالكشف الطبي، حيث يتم اختيار اللائقين. وأضاف أنه بعد نهاية التدريب سيتم تخريج الضباط والأفراد وتنسيبهم إلى المؤسسات العسكرية. وكشف أن إدارته دربت وخرجت عدد من الدفعات لمنسوبي الحركات الأخرى بدارفور خلال الأعوام 2008 و2009م و2010.