وقف وزير الثروة الحيوانية والسمكية د. فيصل حسن إبراهيم لدى زيارته ولاية كسلا على سير عمليات صادرات الثروة الحيوانية، واطمأن على عمليات تفتيش وتحصين الماعز والضأن والإبل، تمهيداً لتصديرها إلى دول الخليج وجمهورية مصر العربية. مبيناً أن هناك اتجاهاً من الوزارة الاتحادية ليصبح محجر كسلا محجراً نهائياً لجميع صادر الثروة الحيوانية. ووجه بإكمال المنشآت بالمحجر وإنشاء معمل للفحص بداخله والعمل على رفع الوعي لدى مربي الحيوان وأصحاب الصادر. وكانت وزارة الثروة الحيوانية بولاية كسلا وقعت مع بعض الشركات اتفاقاً لتحسين السلالات خاصة الماعز، وأكدت الوزارة أن الاتفاق سيعمل لتحسين إنتاج الثروة الحيوانية ومشتقات الألبان. ويقدر حجم الثروة الحيوانية في ولاية كسلا بحوالي سبعة ملايين رأس، منها خمسة ملايين رأس من الأغنام.