اجتمع مسؤولون في قطاع الصحة من جميع أنحاء العالم أمس الإثنين في أوروجواي لمناقشة تشديد القيود على التبغ، الأمر الذي لاقى معارضة من المزارعين وصناعة السجائر، قائلين إن شأن تلك القيود الإضرار ببعض الدول الفقيرة. ويأتي اجتماع منظمة الصحة العالمية بينما تواجه الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية شكوى من شركة التبغ العالمية فيليب موريس التي تقول إن قوانين مكافحة التدخين الصارمة في أوروجواي تضر بأعمالها. ووقعت 171 دولة على الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ وسيقوم المندوبون في اجتماع هذا الأسبوع بدراسة مقترحات للحد من استخدام المواد المضافة في السجائر. وتتناول المعاهدة العالمية للصحة العامة تسويق صناعة التبغ وتهريب السجائر. ويقول أنصار فرض حظر على المواد المضافة للتبغ إن هذه المواد تحسن نكهة السجائر وتشجع المستهلكين على التدخين أكثر. وتشمل القضايا الأخرى المطروحة مقترحات لشركات التبغ كي تكشف المزيد عن منتجاتها والتخفيض التدريجي لزراعة التبغ. وتقول جماعات زراع التبغ إن مثل هذه الإجراءات ستحرم حوالي 3.6 مليون مزارع أفريقي من مصادر رزقهم.