حدد الوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بشأن دارفور جبريل باسولي ثلاثة محاور يتعين الوقوف عندها ومواجهتها والتركيز في الإقليم عليها، وتتمثل في التوصل إلى اتفاق سلام شامل في دارفور قبل نهاية شهر ديسمبر الجاري. ودعا باسولي إلى عمل مكثف تشارك فيه كافة أطراف الصراع وبفاعلية في الاتفاق المرتقب فضلاً عن الوقف التام لعمليات الصراع في دارفور وإنهاء الحرب، مضيفاً القول: "علينا أن ننهي عملنا في 19/12/ 2010 على أقصى تقدير ومن هنا فإن المفاوضات تسير بصورة جيدة". وتحدث الوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في الجلسة الافتتاحية لورشة سلام دارفور بالعاصمة القطرية الدوحة عن الجهود الكبيرة التي تبذلها الوساطة من أجل التوصل لاتفاق ينهي معاناة أهل دارفور. ودعا باسولي إلى تشجيع حركة العدل والمساواة التي يتواجد وفد منها بالدوحة إلى الانخراط من جديد في مفاوضات منبر الدوحة بفاعلية، مشيراً إلى أن رئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور موجود الآن في العاصمة الأوغندية كمبالا في إطار جولة أفريقية زار خلالها أيضاً كينيا. وشدد باسولي على أهمية وقف الحرب وعدم استخدام السلاح في دارفور وعدم استخدام العنف كوسيلة للتعبير، مشيراً إلى جهود الوساطة ومقارباتها لتنفيذ الجدول الزمني للمفاوضات بين الخرطوم وحركة التحرير والعدالة حسب التواريخ المحددة.