قرر وزراء الخارجية العرب يوم الأربعاء، عدم استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، قائلين إن التفاوض مع إسرائيل غير مجد. وشددوا على قيام الدولة الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 بما فيها القدسالشرقية. وقال بيان صادر عن اجتماع في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، إن لجنة متابعة المبادرة العربية للسلام "تقرر عدم استئناف المفاوضات والتي سيكون استئنافها رهناً بتلقي عرض جاد يكفل إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وفقاً لمرجعيات عملية السلام". وحضر الاجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي عرض على اللجنة الموقف الفلسطيني من سير المفاوضات. وقال وزراء الخارجية إنهم اتخذوا قرارهم "انطلاقاً من الموقف الإسرائيلي الذي يتعارض مع قواعد القانون الدولي ومتطلبات تحقيق السلام وفشل الوسيط الأميركي جورج ميتشل في تحقيق نتائج في مساعيه". وقال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطرية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني للصحفيين، إن التراجع عن القرار غير ممكن. ودعا الوزراء واشنطن إلى "الاعتراف الصريح بأن حدود الدولة الفلسطينية المستقلة تقوم على أساس خط الرابع من يونيو 1967 بما في ذلك القدسالشرقية والاعتراف بها (عاصمة للدولة الفلسطينية). وزار ميتشل القاهرة بالأربعاء واستقبله الرئيس حسني مبارك والتقى كذلك بالأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى.