قال شهود عيان إن قوات الأمن في ساحل العاج أطلقت النار على محتجين في العاصمة ياموسوكرو، يطالبون بتنحي الرئيس لوران جباجبو، فقتلوا شخصاً وأصابوا آخرين بجراح. وتزيد الاحتجاجات من حرارة النزاع حول الرئاسة في ساحل العاج. وقال أولجا ندا، المسعف الذي ساعد في عالج الجرحى في مسرح الحادث: "حدث إطلاق نار وقتل شرطي أحد المحتجين. كان هناك الكثير من الجرحى لكننا لا نعرف الرقم على وجه الدقة". وكان حلفاء الحسن واتارا منافس جباجبو دعوا إلى احتجاجات واسعة في وقت لاحق من هذا الأسبوع لمحاولة الاستيلاء على الإذاعة والتلفزيون ومبان حكومية يسيطر عليها جنود موالون لجباجبو في المدينة الرئيسية ابيدجان. وكانت نتائج اللجنة الانتخابية أظهرت فوز واتارا في انتخابات الرئاسة التي جرت الشهر الماضي، لكن المحكمة الدستورية المؤيدة لجباجبو ألغت نحو نصف مليون صوت في معاقل واتارا ليحقق جباجبو الفوز على أساس التزوير، الأمر الذي قوبل بمشاعر استياء في أنحاء العالم. واعترف الزعماء في شتى أنحاء العالم بواتارا رئيساً لساحل العاج، لكن جباجبو ما زال يسيطر على الجيش والتلفزيون الحكومي ومبان حكومية أخرى.