تشهد العاصمة السودانية الخرطوم، الإثنين المقبل، قمة مصغرة تجمع الرئيس عمر البشير ورئيس حكومة إقليمجنوب السودان سلفاكير ميارديت مع الرئيسين المصري حسني مبارك والليبي معمر القذافي، لبحث الوضع الراهن في السودان وترتيبات ما بعد الاستفتاء. ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية في عددها الصادر أمس الجمعة عن مسؤول في حكومة الجنوب إنهم أخطروا رسمياً بزيارة مبارك والقذافي للخرطوم الإثنين المقبل لعقد لقاء مع البشير وسلفاكير بطلب من القاهرة وطرابلس لمناقشة الوضع السياسي الراهن في السودان وترتيبات ما بعد الاستفتاء. وأكد المسؤول الجنوبي حرص مبارك والقذافي على وحدة السودان وضمان انفصال سلس للجنوب، إذا اختار مواطنوه ذلك، باعتبار أن الأمن القومي للدولتين يتأثر بأي تطورات في السودان.