أطلقت جنوب دارفور حملة كبرى لجمع التعويضات لمتضرري الحرب من النازحين بعنوان: "مليار دولار لإعمار الدار". وطمأن الوالي عبدالحميد موسى كاشا على سير عملية التنمية بالمنطقة، نافياً وجود خلاف بشأن الإيرادات بين حكومته والمركز. وأعلن كاشا في منبر إعلامي بوكالة الأنباء السودانية، اعتماد 100 مليون دولار لكل من طريق نيالا- الضعين، ونيالا- كاس، بجانب رصد مبلغ 18 مليوناً لطريق الفاشر- نيالا- ونيالا- برام- تلس. وأوضح أن ولايته أطلقت حملة كبرى لجمع التعويضات لمتضرري الحرب، وأن الأيام القادمة ستشهد حراكاً كثيفاً في مجال الطرق والكهرباء، مؤكداً ربط عدد من المدن بالشبكات الكهربائية بكلفة تقدر بمليار جنيه سوداني. مياه نيالا وأفاد باكتمال مشروع مياه نيالا من حوض البقارة بكلفة تقدر ب50 مليون دولار، مع بدء العمل في توصيل شبكات المياه بالريف بكلفة تقدر ب30 مليون دولار. " البشير سيشهد التوقيع على ميثاق شرف الصلح بين القبائل المتناحرة أثناء زيارته إلى نيالا أواخر الشهر الجاري " وكشف كاشا عن خطة أمنية محكمة لإحتواء أي اختلالات أمنية قد تشهدها الولاية خلال المرحلة القادمة، موضحاً هدوء الأحوال الأمنية بالولاية والقضاء على ظاهرة الاختطاف بصورة نهائية. وأكد أنه سيتم التوقيع على ميثاق شرف الصلح بين القبائل المتناحرة أثناء زيارة الرئيس عمر البشير إلى نيالا أواخر الشهر الجاري. ونفى وجود أي خلاف بين ولايته والحكومة الاتحادية فيما يتعلق بالإيرادات، وأضاف المسألة تتعلّق بطلب المركز لمراجعة المصروفات في مشاريع التنمية هناك، بجانب تطلع الولاية بمعاملتها بخصوصية في هذا المجال نسبة للظروف الاستثنائية التي تمر بها.