أعلن متحدث باسم المنظمة الدولية، أن قوات الأممالمتحدة عززت دورياتها في منطقة أبيي بالسودان، حيث قتل عشرات الأشخاص في مواجهات بين قبائل متنافسة، وشرعت فرق تقصٍ أممية لمعرفة ملابسات الأحداث والعدد الحقيقي للقتلى والجرحى. وفي الأثناء، حمّل وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود رئيس إدارية أبيي كوال دينق أروب، مسؤولية اندلاع المواجهات المسلحة لخرقه اتفاق خارطة طريق أبيي الذي نص على وجود قوات شرطية بالمنطقة مناصفة بين الشرطة الاتحادية وشرطة الجنوب. وأضاف الوزير أن "حاكم أبيي" قرر تعزيز قوات الشرطة بعناصر من جنوب السودان. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نيسركي "نحن قلقون جداً بسبب هذه المواجهات بالقرب من أبيي والضحايا الذين سقطوا نتيجتها". تقصي الأرقام " أبناء قبيلة المسيرية ينظمون بمدينة المجلد في جنوب كردفان تظاهرة سلمية يرفعون خلالها مذكرة احتجاجية لرئاسة الجمهورية بشأن تحركات الدينكا نقوك الساعية لإعلان أبيي جنوبية "وأضاف نيسركي أن بعثة الأممالمتحدة في السودان "تعمل للتأكد من هذه الأرقام" في وقت تعزز فيه دورياتها وتتصل مع قادة القبائل المتنافسة. في ذات السياق، أكد المتحدث باسم قوة الأممالمتحدة في السودان قويدر زروق، أن القوة أرسلت دورية إلى المكان لاستكشاف الوضع على الأرض. وينظم أبناء قبيلة المسيرية بمدينة المجلد في جنوب كردفان، يوم الثلاثاء، تظاهرة سلمية يرفعون خلالها مذكرة احتجاجية لرئاسة الجمهورية بشأن تحركات الدينكا نقوك الساعية لإعلان أبيي جنوبية. وقالت قيادات للمسيرية خلال اجتماع حاشد في المجلد يوم الإثنين إنه في حال إقدام الدينكا على أي خطوات تصعيدية فإنهم سيعلنون أبيي منطقة شمالية من داخل البلدة. وكانت المعارك في منطقة أبيي المتنازع عليها بين شمال وجنوب السودان، قد أوقعت ما لا يقل عن 36 قتيلاً منذ يوم الجمعة، حسب ما أعلن مسؤولون.