ودع المنتخب السوداني "صقور الجديان"، بطولة حوض النيل الودية بعد خسارته أمام الكونغو الديمقراطية بهدفين مقابل هدف واحد في الجولة الثانية والأخيرة من المجموعة الثانية للبطولة. وبالنتيجة تأكد تأهل كل من الكونغو وكينيا للدور قبل النهائي للبطولة. استحوذ المنتخب السوداني على الكرة في أغلب فترات اللعب من الشوط الأول للمباراة لكن دون فعالية وكانت أخطر كراته تسديدة محمد أحمد بشة التي ارتدت من القائم عند الدقيقة 28 من هذا الشوط. وتقدم المنتخب الكونغولي بهدف في الدقيقة 32، انتهى عليه الشوط الأول. وفي الشوط الثاني أجرى المدير الفني للمنتخب السوداني محمد عبدالله مازدا تعديلات عدة، قضت بخروج قائد المنتخب هيثم مصطفى وخليفة والمهاجم هيثم طمبل ودخول مهند الطاهر وبلة جابر وبكري المدينة. وأدرك المنتخب السوداني التعادل في الدقيقة 74، وحسم سيرجي لوفو اللقاء لصالح المنتخب الكونغولي بإحرازه الهدف الثاني في الدقيقة 93 من ركلة جزاء مشكوك في صحتها. بهذه النتيجة يتصدر منتخب الكونغو الديمقراطية المجموعة برصيد ست نقاط، ويتأهل إلى الدور قبل النهائي مع كينيا، بينما تذيل "صقور الجديان" المجموعة من دون رصيد، ليلعب مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس مع ثالث المجموعة الأولى.