وصل إلى بغداد صباح الأربعاء رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح في أول زيارة رسمية له للعراق، وأول زيارة يقوم بها رئيس حكومة كويتية إلى البلاد منذ الغزو العراقي للكويت عام 1990. وقالت وكالة الأنباء الكويتية، إن الشيخ ناصر "سيهنئ المالكي على تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، إضافة إلى لقاء عدد من القادة السياسيين العراقيين". وقالت الوكالة إن رئيس الوزراء الكويتي "سيبحث خلال الزيارة العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات". ويرافق المسؤول الكويتي في زيارته نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية محمد صباح السالم الصباح والمستشار بالديوان الأميري محمد عبدالله أبوالحسن ووكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله. وجرى للشيخ ناصر لدى وصوله مطار بغداد، استقبال رسمي تقدمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين العراقيين. وكانت آخر زيارة يقوم بها رئيس حكومة كويتية إلى العراق هي تلك التي قام بها الشيخ سعد العبدالله الصباح عام 1989. كما تأتي الزيارة بعد يومين فقط من اشتباك بحري وقع شمالي الخليج بين قوة من خفر السواحل الكويتية وصيادي سمك عراقيين، أسفر عن مقتل عسكري كويتي وإغراق زورق صيد عراقي.