قال الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، كبير المراقبين في استفتاء الجنوب، إن عملية التصويت ستفي بالمعايير الدولية. وأكدت مفوضية الاستفتاء أن الحديث عن تصويت 60 بالمائة من المسجلين ينبغي أن يضع في حسبانه بطاقات التصويت التالفة. ودخلت يوم الجمعة عملية الاقتراع لاستفتاء جنوب السودان يومها قبل الأخير. وأشار كارتر لدى مغادرته جوبا إلى أن 10 من المراقبين بمركز كارتر يتابعون سير الاقتراع في السودان، مبيناً أن 60 بالمائة من المقترعين أدلوا بأصواتهم في أجواء سلمية ودون مواجهة صعوبات تذكر. وأوضح أن مركز كارتر سيصدر من الخرطوم تقريراً أولياً عن الاستفتاء بحلول ال17 من يناير. وكان رئيس المجلس التشريعي للجنوب جيمس واني إيقا قد قال، إن الإقبال على الاقتراع سيتجاوز 90% في استفتاء بات في حكم المؤكد أن يؤدي إلى فصل الجنوب عن الشمال لتكوين أحدث دولة في العالم. تصويت بلا سرية " نائب رئيس مفوضية الاستفتاء أجرى جولة بعدد من ولايات الجنوب، شملت بحر الغزال الكبرى ووقف على تذليل صعوبات أبرزها، بُعد مراكز الاقتراع في منطقة غرب التونج بولاية واراب "في سياق متصل، أكد المتحدث باسم مفوضية الاستفتاء جورج ماكير بنجامين، أنه لم يتم رصد خروقات تعيق عملية الاستفتاء. وأوضح للشروق أن بعض المراكز بها إجراءات تصويت لم تتم بالسرية الكافية بسبب قصر فترة التوعية. وقطع بتمديد فترة الاقتراع ببعض المراكز الخارجية مثل أستراليا بسبب الفيضانات التي اجتاحت تلك المراكز. من جانبه، قال نائب رئيس مفوضية الاستفتاء شان ريك إن الحديث عن تصويت 60 بالمائة من المسجلين ينبغي أن يضع في حسبانه بطاقات التصويت التالفة. وأشار ماكير في مؤتمر صحفي بجوبا إلى أن عمليات الفرز والعد ستبدأ في موعدها. وأضاف أنه أجرى جولة في عدد من الولاياتبجنوب السودان، شملت بحر الغزال الكبرى، ووقف على تذليل الصعوبات التي من أبرزها، بُعد بعض مراكز الاقتراع في منطقة غرب التونج بولاية واراب.