أحكمت شرطة الجمارك ومكافحة التهريب قبضتها على منفذ القلابات الحدودي بولاية القضارف مع دولة أثيوبيا، فى أعقاب ضبط السلطات محاولات مهربين إدخال أدوية محظورة وكميات من البضائع غير المجمركة إلى داخل البلاد، ما يضر بالاقتصاد. وقال معتمد محلية باسندة بولاية القضارف عثمان آدم لقناة الشروق، إن التعاون الكبير بينهم والجهات المختصة، وتفاعل التجار قد ساهم بصورة واضحة فى مكافحة ظاهرة التهريب على المناطق الحدودية. ويرى مراقبون أن البضائع المهربة قد تتسبب فى أضرار كبيرة بالاقتصاد القومي من واقع الكميات الكبيرة المهربة عبر الحدود دون ضوابط، الأمر الذي قد يؤدى إلى إغراق الأسواق بالسلع المختلفة. وأضاف التاجر أحمد سليمان أنهم كتجار لا يقومون بشراء أية بضائع مهربة، خاصة وأنهم يعلمون انعكاساتها السلبية على المواطن. وزاد: "نحن نشيد بدور إدارة مكافحة التهريب في حفظ صحة المواطن السوداني من سلبيات السلع الطبية الممنوعة والبضائع الأخرى". ووصف المخلص الجمركى محمد الهادى حركة التجارة في الحدود بين السودان وأثيوبيا بأنها تسير بصورة مثلى، مشيداً بدور أفراد الشرطة في تسهيل التجارة يومياً. وقال مراسل الشروق بالقضارف محمد الفاتح إن التعاون الكبير بين الشرطة والمواطن أدى لانسياب حركة التجارة بصورة جيدة في المناطق الحدودية بين السودان وأثيوبيا.