تم نقل الرئيس السابق لجنوب أفريقيا نيلسون مانديلا إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية روتينية، مما أثار المخاوف بشأن صحة الزعيم التاريخي الذي قضى وقتاً طويلاً من عمره يقاوم التفرقة العنصرية ضد السود في بلاده. ودخل مانديلا (92 عاماً) مستشفى في جوهانسبيرج لإجراء ما قالت المؤسسة التي تحمل اسمه إنها فحوصات طبية روتينية، لكن إذاعة (توك راديو 702) ذكرت أن إخصائياً في الأمراض الصدرية قام بفحصه. ودعا الرئيس جاكوب زوما وحزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في جنوب أفريقيا إلى الهدوء يوم الخميس بعد أن أثار دخول مانديلا إلى المستشفى تكهنات في وسائل الإعلام المحلية حول صحة مانديلا. وقال زوما في بيان: "الرئيس مانديلا مستريح ويعتني به فريق جيد من المتخصصين الطبيين". وقال حزب المؤتمر الوطني إنه ليست هناك حاجة للقلق. ولم يظهر مانديلا أمام الجمهور منذ المباراة النهائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم في يوليو تموز من العام الماضي. واستدعيت الشرطة للسيطرة على حركة المرور في المنطقة المحيطة بمستشفى ميلبارك التي تقع في منطقة راقية في جوهانسبيرج فيما توافد المصورون وطواقم المحطات التلفزيونية على المستشفى. واعتزل مانديلا الحياة العامة في يونيو حزيران 2004 قبل عيد ميلاده السادس والثمانين قائلاً لمواطنيه الذين يعشقونه: "لا تتصلوا بي.. أنا سأتصل بكم".