أوقفت الشرطة في مدينة جوبا، عاصمة جنوب السودان، عدداً من الأجانب من معتادي الإجرام بعد ضبطهم في حوادث نهب منظمة، وأكد محافظ المدينة توماس مودي لراديو (مرايا إف إم)، تصاعد وتنوع أساليب الجريمة في جوبا. وأرجع مودي ذلك ألى أن المدينة أصبحت عاصمة للجنوب وتعج بكميات كبيرة من البشر، لا سيما الأجانب. وأشار مودي إلى أن قدرة الشرطة على السيطرة والقبض على تلك العصابات تدل على إمكانياتها التي تجعلها عند حسن ظن المواطن. ومن جهة ثانية، أطلقت حكومة ولاية البحيرات، بالتشاور مع القضاة، سراح 37 طفلاً كانوا محتجزين بسبب جرائم الأحداث كالسرقة. وقال وزير الدولة للحكم المحلي والقانون، مابور ماين وول، إنه تم القبض على هؤلاء الأطفال بصورة غير مشروعة من قبل ذويهم أو التجار في السوق. وأوضح وول أن منظمات حقوق الإنسان العاملة في الجنوب تراقب الوضع في السجون في ولاية البحيرات، حيث شهد شهر يناير الماضي ما يقارب ال 70 حالة اغتيال في سجن مدينة رومبيك المركزي.