أفاد ممثل اليونيسيف بالإنابة راي توريس بأن آخر مسح أسري بالسودان سنة 2006م كشف أن 89% من النساء ما بين 15-49 عاماً، خضعن للختان وتتفاوت هذه الممارسة من ولاية لأخرى، لكن لا توجد ولاية تخلو منها. وأضاف توريس أن 51% من النساء المتزوجات أيدن هذه الممارسة، ما يمثل تراجعاً عن نسبة 79% التى تعود للعام 1989م، الأمر الذي يدل على أن الاتجاهات تتغير تدريجياً. وقدم الدعوة للمنظمات والمجتمعات وقادة المجتمع والقادة المدنيين والقابلات والأطباء للانضمام إلى الجهود الساعية لتسريع التخلي الجماعي عن ممارسة الختان في السودان. وأشار إلى أن البرنامج المشترك بين صندوق الأممالمتحدة للسكان وصندوق الأممالمتحدة للطفولة بدأ في 2008م دعم إنفاذ الاستراتيجية القومية لوقف ختان الإناث في السودان ضمن مبادرة عالمية في 17 بلداً في أفريقياً لتحقيق هدف أساسي هو التخلي عن ممارسة ختان الإناث خلال جيل واحد. يوم للمراجعة " حرم الرئيس السوداني تقول إن عادة ختان الإناث منتشرة في عدة بلدان محيطة بالسودان ما يتطلب وقتاً وجهداً للقضاء عليها مؤكدة أن الختان يلقي بظلاله على حياة الطفل والمرأة معاً "واعتبرت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي أميرة الفاضل أن الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على ختان الإناث هو يوم للمراجعة والوقوف على الجهود التي تمت في السنة السابقة في سبيل القضاء على العادة. وأشارت لدى مخاطبتها الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على ختان الإناث صباح الثلاثاء بالخرطوم، إلى أن منظمات المجتمع المدني ورجال الدين ووزارة الصحة لهم إسهامات في مجال القضاء على ختان الإناث. من جانبها، أشادت حرم رئيس السوداني وداد بابكر بجهود المجلس القومي لرعاية الطفولة في مجال القضاء على ختان الإناث. وقالت إن الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على ختان الإناث يمثل قضية مهمة من قضايا حماية الطفولة، موضحة أن العادة منتشرة في عدة بلدان محيطة بالسودان، ما يتطلب وقتاً وجهداً للقضاء عليها. وأكدت أن الختان يلقي بظلاله على حياة الطفل والمرأة، ما يؤثر بشكل كبير على قدراتهما في شتى جوانب الحياة. وأكدت الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة قمر هباني التزام المجلس بتنفيذ كافة الاستراتيجية القومية للقضاء على ختان الإناث.