استقبل المستشفى الرئيسي في مدينة أبوحمد في ولاية نهر النيل حالات لمرضى يشتبه الأطباء في إصابتهم بحمى مجهولة، وتأكد أن جل الحالات التي ترد إلى المستشفى قادمة من مواقع التعدين الأهلي والعشوائي لمعدن الذهب. وحولت الظاهرة مستويات تقديم الخدمة الطبية والعلاجية بالمستشفى من النمط المعتاد لحالة من الطوارئ والتأهب القصوى. وقال أطباء بالمستشفى إن الطاقم الطبي والعلاجي تفاجأ باستقبال قسم الحوادث بالمستشفى لهؤلاء المرضى الذين يعانون من أعراض حمى حادة. وأبلغ مدير الإدارة العامة للصحة في محلية أبو حمد د. عماد السيد شبكة الشروق يوم الخميس أن جل الحالات التي ترد للمستشفى قادمة من مواقع التعدين الأهلي والعشوائي للذهب. مناطق مختلفة " مدير الإدارة العامة للصحة في محلية أبو حمد يقول أن معظم المرضى ينتمون لمجموعات قبلية قدمت إلى ولاية نهر النيل من ولايات دارفور وكردفان بغرض العمل في تعدين الذهب " وأضاف مدير الإدارة العامة للصحة في محلية أبو حمد قائلاً إن الحالات ترد من مناطق مختلفة وتحديداً من الحدود المصرية وشلاتين ووادي قبقبة و"الكيلو ثلاثة ونص". وأوضح السيد أن معظم المرضى ينتمون لمجموعات قبلية قدمت إلى ولاية نهر النيل من ولايات دارفور وكردفان بغرض العمل في تعدين الذهب. ونفى السيد وصول أي من الحالات من داخل المحلية، مؤكداً أن المختبرات المعملية باستاك لم تسلم بعد النتائج التي أخضعت بموجبها عينات الدم المأخودة من المرضى للفحص المعملي. وقال إن هناك تسعة أنواع توصلت إليها الأبحاث الطبية في العالم من الحمى لا ندري تحت أي منها يمكن تشخيص الحالات التي تأتي إليهم. جهود مبذولة غ" السيد يؤكد أن مستشفى أبوحمد في كامل الجاهزية من حيث معينات الطوارئ والعناية الطبية والعلاجية بعد أن تلقى دعماً فنياً ولوجستياً كبيراً من وزارة الصحة الولائية ممثلة في إدارتي الطب الوقائي والوبائيات " ير أن السيد شدد على أن الجهود تبذل للتعرف على ماورد منها بكتيرية أو فيروسية. وتابع السيد قائلاً: "إن الحالات مازالت تحت الاشتباه ولم يتم التأكد منها بعد". وقطع السيد بأن مستشفى أبوحمد في كامل الجاهزية من حيث معينات الطوارئ والعناية الطبية والعلاجية بعد أن تلقى دعماً فنياً ولوجستياً كبيراً من وزارة الصحة الولائية ممثلة في إدارتي الطب الوقائي والوبائيات. وكشف السيد أن الحالات بدأت ترد للمستشفى بمعدل ابتدائي يفوق العشرين حالة يومياً، لكنه أشار إلى تراجعه الخميس لأربع حالات. وأوضح أن حملات التقصي والتفتيش الميداني بدأت بالمواقع التي انحدرت منها الحالات المشتبه فيها بما يحوي أيضاً مواقع طحن الحجر في مناطق الذهب القريبة المتاخمة للمحلية.