هبط مكوك الفضاء الأميركي الشهير ديسكفري، في مركز كنيدي الفضائي بولاية فلوريدا، منهياً مدة خدمته المميزة التي استمرت 27 عاماً. ومن المقرر أن ينقل ديسكفري إلى المتحف، على أن يتبعه مكوكان آخران في وكالة ناسا، خلال أشهر. وفي رحلته الفضائية الأخيرة، قام المكوك ديسكفري بنقل غرفة تخزين جديدة وإنسان آلي فائق التطور إلى المحطة الفضائية الدولية. وقام طاقم المكوك من رواد الفضاء بعمليات سير في الفضاء لإجراء صيانة على المحطة الدولية. وبدأت آخر رحلة للمكوك باحتراق الوقود لمدة دقيقتين و31 ثانية في محركاته الدافعة قبل بدء عملية الهبوط. وأدى ذلك إلى دفع المكوك هبوطاً من الفضاء إلى مسار دخوله المجال الأرضي فوق المحيط الهادي وعبر أمريكا الوسطى ثم مناورة حادة قبل الهبوط على مدرج قاعدة كنيدي. وتستعد ناسا الآن للرحلة التالية التي سيقوم بها مكوك الفضاء أنديفور، الذي سيجهز قبل نقله إلى منصة الإطلاق ليطلق في الفضاء الشهر المقبل. وسيكون المكوك أتلانتيس آخر من يقوم برحلة فضائية من هذا الجيل في شهر يونيو أو بعد ذلك. وستكون خطة ناسا بعد ذلك نقل رواد الفضاء إلى المحطة الدولية بواسطة مركبات سويز الفضائية الروسية ربما حتى منتصف العقد الحالي.