تم الاتفاق بين البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى بدارفور "يوناميد" وحركة تحرير السودان المتمردة بقيادة عبدالواحد محمد نور في اجتماع تنسيقي بالعاصمة اليوغندية كمبالا، على فتح ممرات آمنة للعمل الإنساني بمناطق شرق جبل مرة. وقالت يوناميد إن بروفيسور إبراهيم قمباري الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي رئيس البعثة وعدداً من كبار مسؤولي البعثة، بحثوا أمس بمدينة كمبالا اليوغندية مع وفد من الحركة كيفية التعاون والتنسيق بين يوناميد والحركات المسلحة لتسهيل وتحقيق ولاية البعثة المشتركة في مجال حماية المدنيين، ومن بينها إيجاد الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية، وتم الاتفاق بين الجانبين على استمرار التواصل بينهما. من جهة ثانية، احتفلت اليوناميد بمقرها بالفاشر بتوزيع ميداليات الأممالمتحدة ل120 من أفراد الشرطة النيجيرية العاملة ضمن قوات حفظ السلام بدارفور، تقديراً من البعثة لمساهمتها في تحقيق السلام المستدام والأمن بدارفور. وحضر الاحتفال رئيس القضاء النيجيري السابق ألفا بيلجوري وبروفيسور إبراهيم قمباري رئيس البعثة وعدد آخر من قيادات البعثة المشتركة. يذكر أن جمهورية نيجيريا من بين الدول الأكثر مساهمةً بقواتها في البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور، حيث يبلغ قوام مشاركتها 3800 عسكري.