قال رئيس السلطة الانتقالية لولايات دارفورالثلاث؛ الشرتاي جعفر عبدالحكم، إن استراتيجية سلام دارفور وجدت تفاعلاً مقدراً من المجتمع المحلي بالإقليم، باعتبارها مخرجاً لحل الأزمات وإيقاف أوجه الاقتتال والخراب الذي شهده الإقليم طيلة السنوات الماضية. وأثنى عبدالحكم على إسهام الحركات الموقعة على السلام بصورة فاعلة في تحقيق السلام والاستقرار من خلال تنفيذ الاستراتيجية التي تتيح للجميع المشاركة في تطبيقها على أرض الواقع. وأضاف: "سنستمر في تحقيق أهداف الاستراتجية الخمسة بينها التنمية، مع الإكثار في تحقيق الأمن والاستقرار بكافة المحاور والعودة الطوعية". وزاد: "نعد للمرحلة الثانية للعودة الطوعية، ونكثف الجهود في الحوار من أجل إدخال الراغبين في السلام، خصوصاً أبناء غرب دارفور". وأعلن الشرتاي جعفر عبدالحكم إسحق؛ والي غرب دارفور، استعداد حكومته لإدماج كافة حاملي السلاح في المجتمع وفتح الفرصة أمامهم في المشاركة السياسية للإسهام في مجالات التنمية المختلفة. وقال رئيس حركة العدل والمساواة جناح السلام والتنمية؛ حسن محمد عبدالله، إن الحكومة مدت يدها لتحقيق السلام،" حيث قابلناها بذات الطريقة من أجل السلام". وزاد: "طرحنا ثلاثة محاور وافقت عليها الحكومة، غايتها إعمار البلاد وإيقاف الدمار والشتات وتمزيق الوطن والدماء لتحقيق السلام".