حذر نقيب الصيادلة السودانيين؛ صلاح سوار الذهب، من مغبة ارتفاع أسعار الدواء وإحجام المواطنين عن شرائه بسبب زيادة الرسوم الحكومية التى قال إنها فى زيادة مطردة نتيجة لتعدد الرسوم المحلية والضرائب والجمارك، ولوحت الحكومة بتخفيض الرسوم. وقال سوار الذهب، لدى مخاطبته فاتحة مؤتمر الصيدلي العربي بالخرطوم يوم السبت، إن العائد الربحي من العملية الصيدلانية لا يغطى التكلفة الكلية للخدمة التى تنعكس بصورة واضحة على مستوى ترقية وتطوير المهنة. ودعا حكومة بلاده لدعم استيراد الدواء وتوفير العملات الحرة عبر الجهاز المصرفى، مطالباً باستيعاب خريجى كليات الصيدلة الذين بلغ عددهم عشرة آلاف خريج. وجدد التزام اتحاد الصيادلة السودانيين بتجويد وترقية المهنة والعمل الجاد لاستقرار الدواء. وأكد وزير الصناعة؛ عوض الجاز، على الدور الفاعل الذي يضطلع به الصيدلي السوداني في تمزيق فاتورة الدواء وتوطين تصنيع الدواء بالداخل. خفض الرسوم من جانبه قال د. أحمد بلال عثمان؛ مستشار الرئيس السودانى، إن تحقيق الأمن الدوائى لا يتم إلا بتوفير الدواء على المستوى المحلى، مشيراً إلى إمكانية خفض الرسوم التى تفرض من جانب الدولة. وأكد اهتمام الحكومة السودانية بالصحة العامة على مستوى الصناعات الدوائية، مجدداً التزام الدوله بمتابعة توصيات المؤتمر. وأعلن نقيب الصيادلة العرب؛ د. أديب محمد نور، عزم الاتحاد محاربة الدواء المغشوش بغية توفير دواء آمن من أجل صحة المواطنين بأفريقيا والشرق الأوسط. وزاد أن الاتحاد سيعمل على محاربة الظاهرة عبر الترويج للاكتشافات التى سجلت فى هذا المجال، وجدد تعاون الاتحاد مع السودان لتحقيق الأمن الاستراتيجى الدوائى، قائلاً إنه الأهم لكل البلدان فى الإقليم.