ذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الأحد نقلاً عن مسؤولين أميركيين أن الولاياتالمتحدة خلصت إلى أنه ليس من المحتمل أن يطبق الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الإصلاحات التي طالبه بها محتجون معارضون وعليه أن يتنحى. وتحدثت الولاياتالمتحدة علناً عن قلقها بشأن من سيخلف صالح الذي تعتبره حليفاً ساعد في احتواء جناح تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتمركز في اليمن. وقال صالح إنه سيكون مستعداً للتنحي في غضون عام بعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية وأن أي رحيل مفاجيء قد يسبب فوضى. وكان نحو 82 شخصاً قتلوا في احتجاجات مناهضة للحكومة باليمن. وقالت نيويورك تايمز إن إدارة الرئيس باراك أوباما كانت تساند صالح ولكنها بدأت في تغيير موقفها بشأن الزعيم اليمني خلال الأيام السبعة الماضية. وذكرت الصحيفة أن مسؤولين أميركيين أبلغوا حلفاء وبعض الصحفيين أنهم يرون الآن أن استمرار صالح في السلطة أمر لا يمكن الدفاع عنه وأنهم يعتقدون أنه عليه التنحي. ونقل عن مسؤول يمني قوله إن المفاوضات مع صالح بشأن شروط رحيله المحتمل بدأت قبل ما يزيد قليلاً عن أسبوع بعد أن قتل مسلحون مرتبطون بالحكومة أكثر من 50 محتجاً خلال تجمع في 18 مارس.