قالت وزارة الخارجية السودانية إن تعيين مبعوث أميركي لا يحمل جديداً في اهتمام الولاياتالمتحدة بالسودان، إلا أنها أكدت أن تعيين المبعوث يتزامن مع فترة مفصلية لأن السودان على أعتاب إكمال الوفاء بالتزامات اتفاق السلام الشامل. وعين الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس، الدبلوماسي برينستون ليمان مبعوثاً خاصاً له إلى السودان، وذلك بعد استقالة مبعوثه السابق إسكوت غرايشون في فبراير الماضي، بعد أن تابع سير استفتاء جنوب السودان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية خالد موسى إنه بالنظر في قائمة المبعوثين الأميركيين إلى السودان نجد ليمان هو المبعوث السادس أو السابع، وبالتالي فإن الخطوة لا تحمل جديداً، بيد أن تنفيذ نهايات اتفاق السلام وما يشوبه من قضايا عالقة بين الشريكين، يقتضي تفعيل الدبلوماسية الأميركية. على ذات الصعيد وصف موسى إسهام الولاياتالمتحدة تجاه قضايا السودان بالمقبول، وأكد أن السودان ينظر إلى مهمة المبعوث الخاص في إطار الجهود الدولية التي تقودها واشنطن بصفتها أحد الأطراف السياسية لرعاية السلام بالسودان خلال السنوات الماضية، وأسهمت من خلال نفوذها في صناعة السلام. وأشار إلى أن ليمان لديه إرث سابق إيجابي ورثه من غرايشون الذي استطاع تغيير مفهوم المبعوث لأن المبعوثين من قبله لم يكونوا مفرغين بالكامل لمتابعة ملف السودان.