جدد أمين العلاقات السياسية في حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان؛ البروفسور إبراهيم غندور، رغبة الشمال في إقامة علاقة قوية وراسخة مع دولة الجنوب الجديدة. والتقى غندور يوم الإثنين في الخرطوم، المبعوث السويدي للسودان؛ مايكل ساهلن. وقال خلال لقائه المبعوث، إن المؤتمر الوطني منفتح للحوار مع الجنوب حول كل القضايا مسار الخلاف، خاصة قضية أبيي وترسيم الحدود. وأكد أن السويد دولة مهمة بصفتها مشاركة في تحقيق السلام بجنوب السودان. من جانبه أبدى المبعوث السويدي اهتمام بلاده بالاستقرار والتنمية للسودان في الشمال والجنوب، وكذلك إنهاء النزاع بإقليم دارفور. من جهة ثانية، بحث وزير التعاون الدولي؛ د. جلال يوسف الدقير، مع الممثل المقيم للاتحاد الأوروبي بالخرطوم؛ السفير كارلو دي فليبي، ترتيبات زيارته على رأس وفد السودان إلى مقر المفوضية الأوربية ببروكسل خلال الفترة من 11 إلى 13 أبريل الجاري. وتأتي الزيارة تلبية للدعوة المقدمة من مدير إدارة التنمية والعلاقات مع الدول الأفريقية الكاريبية الباسيفيكية برئاسة المفوضية الأوربية وأجهزتها المختلفة. وسيبحث الدقير خلال الزيارة، سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين والاتفاق على بدائل آليات التعاون التنموي خارج إطار اتفاقية شراكة كوتونو والتداول مع رئاسة الاتحاد الأوروبي في الجوانب التنموية والسياسية. وكشف وزير التعاون الدولي عن موافقة مجلس الوزراء الأوروبي على منح السودان ودعمه بمبلغ 150 مليون يورو.