ناقش السودان والإتحاد الأوربي سبل تعزيز عمليات التعاون التنموي المشترك وأهمية تخصيص الموارد مع مراعاة التوازن التنموي والجغرافي في وقت أمتدح فيه وزير التعاون الدولي د.جلال الدقير الدور التنموي الذي ظل يضطلع به الإتحاد الأوربي بالسودان. وأكد وزير التعاون الدولي أثناء لقائه بممثل الإتحاد الأوربي المقيم بالسودان كارلودى فليب على أهمية تخصيص الموارد وتوزيعها بتوازن مبيناً أن اللقاء يجئ في إطار متابعة الحوار الذي جرى في بروكسل من العام الماضي وذلك للإتفاق على ترتيبات جديدة بديلة للعون التنموي خارج إطار كوتونو مبيناً الدقير أنه تم الإتفاق على كيفية أستغلال (150) مليون يورو سبق وأن تم تخصيصها للسودان بما يضمن ملكية التدخلات والبرامج وإشراك الجهات الحكومية المختصة من جانبه أشاد السفير كارلو بالعلاقات الوثيقة بين السودان وبعثة الإتحاد الأوربي مؤكداً ان الإتحاد الأوربي سيبذل جهوداً حثيثة للتعاون مع السودان بإعتباره دولة محورية في القارة الإفريقية. وتشير (smc) إلى ان مجالات التعاون بين السودان والإتحاد الأوربي تحكمها اتفاقية كوتونو التي تضم دول المجموعة الإفريقية الكاريبية الباسيفيكية البالغة (79) دولة والمنضوية تحت مظلة الإتحاد الأوربي البالغة (27) دولة والتي جاءت بديلة لإتفاقية لومي المتعاقبة وتم التوقيع عليها في يوليو عام 2000م وقد صادق السودان على اتفاقية كوتونو الأولى حيث سيستفيد حالياً من كوتونو الأساسية من موارد الصندوق التاسع من العام 2005م بموارد بلغت (387) مليون يورو وقد تم صرف حوالي (250) مليون يورو منها حتى العام 2010م للمشروعات التنموية بالجنوب والشمال والتي سيستمر تنفيذها حتى نهاية العام 2012م.